مقتبس من المعالجة: “إذا فسد التعليم في بلد فقد فسدت وسائل إنقاذ ذاك البلد وضاعت فرص البناء والتقدم المؤملة فيه.”. ولعل السياسة التعليمية التي تنبع من السياسة العامة للدولة وللحكومة التي تحمل المسؤولية تجاه استراتيجيات العمل هي بمثابة أساس العمل للحراك بإطار التعليم إلا أننا لا نريد التوقف عند السياسة وخطاب الأحزاب وحكومتها وإنما نريد معالجة فقرات تفشي الفساد في التعليم ما أسبابه والنوافذ التي تسرب عبرها الفساد؟ وما النتائج بخاصة الانهيار الكلي الشامل للتعليم ومن ثم انهيار المنظومة القيمية وقدرات الفعل والتصدي للمشكلات من أجل التغيير.. هذه معالجة أشبه بالتوطئة والمدخل في دراسة أشمل وأوسع في هذه المعضلة الوطنية الكارثية وعسى إشارات تفاعل تنضجها وتتقدم بها كيما نصل للبديل حاليا وفي المستقبلين المنظور والبعيد
متابعة قراءة مظاهر الفساد في التعليم الأسباب والنتائج