تتواصل الانتهاكات الحقوقية وأشكال الدعم اللوجستي (التركي) لها بالاستناد إلى ذرائع رفضها المجتمع الدولي ومع ذلك فإن استيلاد المجموعات الإرهابية المسلحة بات ظاهرة واداة خطيرة لتلك الانتهاكات الفظة وللبشاعات التي ترتكبها بحق سكان المنطقة إلى حد مجابهة ظاهرة الابتزاز التي تستهدف التغيير الديموغرافي على أن ذاك الابتزاز وصل مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ولعل ظاهرة الاختطاف بخاصة للنسوة والفتيات واغتصابهن مع تعذيب سادي بشع باتت أعلى بفظاعاتها ما يتطلب موقفا من الضامنين الروسي والأمريكي كل في إطار الميدان المعني وأيضا معهما المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي نأمل موقفا حقوقيا عالي الصوت قويّه كي نتصدى للجريمة التي طاولت الأبرياء المدنيين العزّل