يواجه المواطن العراقي ضغوطاً تملأ تفاصيل يومه العادي وكل نواحي حياته المادية والروحية وتستلبه وجوده الإنساني وتصادر قيمه السليمة لتضعه وسط مستنقع بركة الفساد وميادين الجريمة التي تكاد تأتي على آخر ما تبقى له. وسط هذه الأوضاع هناك أسئلة كثيرة نركز هنا على دور أحزاب الطائفية التي حكمت البلاد فأفرغت خزينته من ثروات ما كان لها حصر وقسّمت شعبه على طوائف تتمترس خلف زعامات ميليشيا الاقتتال بتبرير ديني ولكنها بلا صواب رأي وبلا منطق منهج. نترككم مع أول حلقات أسئلتنا ولكم أن تتفكروا وتتدبروا بكامل الحرية.
متابعة قراءة أسئلة موجهة إلى المواطن العراقي ليجيب عنها ويتخذ قراره الحاسم بالتغيير الحقيقي