مع اشتداد أزمة نظام كليبتوفاشي يرتكب الجرائم التصفوية الوحشية اعتمادا على جناحيه المافيوي الميليشياوي بات حتميا وأكثر من ضرورة أن يوجد من يتصدى للمسؤولية بروح وطني ديموقراطي سليم التنظيم صافي الاستقلالية فكريا سياسيا وبنيويا في هيكل وجوده.. والإشارة هنا إلى تبني كونفيرديرالية الجبهة الشعبية بقواها العَلمانية الديموقراطية وبلا إشراك لعناصر ملتبسة التفكير بين قدم مع التنوير وأخرى مع هذا الجناح الإسلاموي أو اك لمجرد وجود تلميعات تضليلية تشوش على بعض عناصر غير مدركة لمعنى جناح إسلاموي حتى ولو أطلق شعارات شعبوية أو مقتربات ما يتوهمه بعضهم ذاك من أنه يسار (الإسلام!) كما كان في حقب تاريخية ما قبل الدولة الحديثة!! وهو مما لا يمكن قبوله… المعالجة تحاول التفاعل معكم بمقترحاتها بشأن تعزيز استقلالية الجهد في تمكين كونفيديرالية الجبهة الشعبية اليوم قبل الغد لحسم المعركة وقد باتت في قمة الكارثة المحيقة بالناس!! فهلا تفكرنا وتدبرنا ورسمنا اشتغالاتنا بمنطق العقل العلمي لا بمنطق الانحيازات الحزبية والمجاملات التي لا تخضع لنظرية سياسية!؟
متابعة قراءة بعض مؤشرات بين النظام (الديني) والنظام (العَلماني) وما يتصدى للتشويش وتوريط الأبرياء بإعادة إنتاج قوى استغلالهم ونظامها؟