رسالة المسرحيين العراقيين بيوم المسرح العالمي: اليوم تورق سنديانة المسرح العراقي الحديث
ويُعاد بناء بيت أكيتو السومري شامخا كما كان مهدا وتراثا إنسانيا خالدا
في مسرح الحياة.. مع زمجرة مجنزرات االحرب، هدرت حناجر الإنسانية متطلعة ببصيرتها إلى حيث موئل تراث الإنسانية. وحيث بيت أكيتو، المسرح السومري الأقدم عالميا يتوسد اليوم أرض الرافدين حزينا، ملتحفا سماء ملبدة بغبار أزمنة مثقلة بالمعاناة.. وعلى الرغم من مدلهم الخطوب التي أوقفت عروض بيت أكيتو وكادت تطمره في غياهب النسيان إلا أنَّ المسرح العراقي عاد ليولد من جديد كعنقاء أساطيره الباقية، في رحلة الانبعاث العراقي الذي شرع ربيع نهضته في النصف الثاني من القرن التاسع وتحديدا بولادة “لطيف وخوشابا” في العام 1892 كأول مسرحية عراقية معاصرة. وهي سليلة المسرحية السومرية الأخلاقية الملتزمة بقيم مجتمع التحضر والتمدن..
متابعة قراءة رسالة المسرحيين العراقيين بيوم المسرح العالمي: اليوم تورق سنديانة المسرح العراقي الحديث