اليوم العالمي للمرأة يُعدُّ عيداً في البلدان المتحضرة التي يسودها السلم وخطى العيش الكريم. ولكنه يوم كفاحي نضالي في بلدان تسودها الاضطرابات وتجكمها فلسفة أحادية ذكورية؛ ويُشاع فيها كل ما له صلة بجرائم الاستغلال والابتزاز.. وعراقيا في ظل الانهيار الشامل للأوضاع يقع على المرأة عبء مضاعف من تجليات ذاك الاستغلال الأبشع بجرائمه. حتى أننا شهدنا اجترار أسواق الاسترقاق والاتجار بالنساء بوصفهنّ عبيداً؛ كما جرى ويجري للمختطفات الأيزيديات وغيرهنّ! ولكن الجريمة ذاتها تُرتكب بتسميات مجمَّلة تتخفى هي الأخرى بالدين ولكن يتسويق آخر حيث إكراه الصغيرات على الزواج المبكر وعمليات الختان وزيجات مؤقتة بمسميات المتعة والمسيار والعرفي وغيرها، فضلا عن معاناة الفقر وابتزازهن بظلاله.. هذه معالجة تكتمل بتداخلاتكم للظروف التي تحياها المرأة العراقية اليوم.
متابعة قراءة المرأة العراقية في يومها العالمي: واقع مأساوي مرير وتطلعات للانعتاق