من تغريداتي من 30\04 – 03\06\2016 توكيد الخطاب المدني بديلا لأوبئة الطائفية

في أبريل ومايو 2016 جاءت تغريداتي أكثر اشتغالا على موضوعة ملتهبة للصراع بين الطائفي والمدني. حاولت أن أكون الفعل المؤثر  لا رد الفعل السلبي… وتبقى التفريدات من الكثافة بما لا يتاح لها تبيان كل التفاصيل وما تثيره من جدل لكنها أداة مناسبة للوصول إلى أوسع جمهور في عصر لا يبحث كثير منه عن وقفة تأمل وتفكير تتناسب وما يحيط به من أزمات معقدة… شكرا لتقضلكم بالاطلاع والإطلالة الجدية على معالجاتي المتواضعة هذه وشكرا لتفاعلاتكم…

متابعة قراءة من تغريداتي من 30\04 – 03\06\2016 توكيد الخطاب المدني بديلا لأوبئة الطائفية

...

في اليوم العالمي للطفل: أطفال العراق، معاناة من حروب الطائفية والإرهاب

تحتفل شعوب العالم بيوم عالمي مشترك للطفولة. وفيه يجري مراجعة المنجز في خلال العام وما تتطلبه أوضاع الطفولة من واجبات فرضتها القوانين والاتفاقات الأممية بالخصوص. وعادة تكون الاحتفالية مزدانة بروائع المكتسبات لصالح الطفل والطفولة؛ كون ذلك أحد أبرز المهام الإنسانية للمجتمع الدولي في عصرنا.

متابعة قراءة في اليوم العالمي للطفل: أطفال العراق، معاناة من حروب الطائفية والإرهاب

...

الحكومة في بغداد وجبهات معاركها وبدائل الشعب وحراكه

في ظل نضالات الشعب وضغوط كفاحه من أجل انعتاقه وتحرره من قوتين ظلاميتين هما الإرهاب الداعشي وقوى الطائفية تم فتح جبهات كنس الدواعش الإرهابيين الأمر الذي يتضمن ميدانا آخر للصراع مع قوى الطائفية التي تريد تجيير المعارك  لمصلحتها فيما يريد الشعب تطهير الأرض وتحرير الإنسان المستعبد الذي تم تسليمه لتلك الشراذم الهمجية.. أما في العاصمة ومدن الوطن الأخرى فيواصل الشعب حراكه من أجل الانتصار لبناء الدولة بأسس التمدن وكنس عناصر الفساد التي تواصل التمترس خلف تخندقاتها الطائفية المفضوحة.. وبين جبهات قوى الطائفية والحكومة التي تهيمن عليها وبين جبهات معارك الشعب وتطلعاته لابد من فرز الموقف واستكشافه تحاول هذي المعالجة وضع شواهد وأمثلة لتلك التوضيحات متطلعة لمشاركاتكم وتفاعلاتكم التنويرية المدافعة عن العراقيين بلا مواربة أو ادعاء كما تفعل قوى الطائفية والفساد بمحاولات التجيير والتضليل.. وكل الشكر لقراءتكم وتفاعلكم

متابعة قراءة الحكومة في بغداد وجبهات معاركها وبدائل الشعب وحراكه

...

الظلاميون وجرائمهم بحق العراقيين وأفراحهم وتطلعاتهم لممارسة حياة إنسانية طبيعية والرد المنتظر من قوى التنوير

لتندحر قوى الظلام الإرهابية الطائفية وجرائمها الهمجية ولتنتصر إرادة الحياة والمسرة التي تصنعها قوى التنوير. الرياضة وثقافة البناء الإيجابية هي الأبقى في وطن التمدن والتمسك بقيم السلم الأهلي ووحدة المجتمع ضد محاولات تقسيمه طائفياً.

في مسلسل جرائم جديدة يرتكبها الإرهابيون والطائفيون إلى معاجمهم المتضخمة بما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية؛ أقدموا على ارتكاب فظاعات جديدة بمهاجمة تجمعات الشبيبة العراقية التي كانت تتابع مباريات بطولة أندية أوروبا بكرة القدم. وقد أودت الهجمات الهمجية بحيوات عشرات من شبيبة محافظتي صلاح الدين وديالى في قضاءي بلد والمقدادية ممن تابع مباراة ريال مدريد الذي أهدى فوزه لضحايا الإرهاب في العراق.

متابعة قراءة الظلاميون وجرائمهم بحق العراقيين وأفراحهم وتطلعاتهم لممارسة حياة إنسانية طبيعية والرد المنتظر من قوى التنوير

...

تأثير الطائفية وضغوطها المرضية على الخطاب العام ودوره في تشويش خطاب المدنيين والحقوقيين وإضعافه

في محاولات عدد من المنظمات المدنية والحقوقية صياغة موقف محدد وكتابة أو رسم خطاب بعينه تجاه ما يجري من أحداث، تجابه تلك المنظمات مشكلة في الصياغة. والمشكلة ليست في الصياغة بحد ذاتها ولكنها في أعضاء تلك المنظمات ودرجة  وضوح الرؤية من تشوشها تجاه حال التداخل بين قوى الطائفية والمؤسسة الرسمية الحكومية المهيمن عليها. كما أن هذا يرجع إلى أن الحركة السياسية الوطنية الديموقراطية لم ترسم حتى هذه اللحظة خطابا برامجياً استراتيجيا وتكتيكيا للوضع بكليته وشموليته؛ فهي مازالت تستند إلى شعارات لا لثلاثي (الطائفية، الفساد والإرهاب) التي تجسد رد الفعل لا الفعل.. وهي تردد أنها البديل المدني الديموقراطي وهويته الوطنية والإنسانية ولكن من دون وجود محدد برامجي و\أو شعارات مصاغة بدقة وسهلة الحفظ والترداد، وطبعا هذا ما لم تصل إليه الحركة المدنية بسبب حجم الشوشرة والتشويش والتضليل وعدم ظهور قيادة وطنية موحدة والخشية من عقد التحالفات على خلفية تجاريب سابقة وعلى خلفية تداخلات مرضية قائمة وعمق التمترس الانعزالي بين الأنا والآخر من قوى الحركة الوطنية بعد كل الأخطاء المرتكبة فيما بينها.

متابعة قراءة تأثير الطائفية وضغوطها المرضية على الخطاب العام ودوره في تشويش خطاب المدنيين والحقوقيين وإضعافه

...

فلسطين وإسرائيل ونداء من أجل حملة أممية رسمية وشعبية لحل حاسم ونهائي

هذا العنوان مستخلص من واقع الحال الذي نراه وتعايشنا وإياه منذ وُلِدنا جيلا عاس الحروب ومآسيها حتى يومنا.. سبعة عقود من الزمن وإسرائيل التي استباحت الأرض وارتكبت عصاباتها الإرهابية أفظع الجرائم ما زالت تواصل الجريمة وتتحدث عن إرهابية المسحوق المستلب حريته المصادر استفلاله… أي نوع من التفكير المعوج الذي يقبل تلك التبريرية للجريمة الجارية في أروقة المنظمات الدولة ودهاليز سياستها!؟ هذه قراءة عجلى هي مجرد إشارات جد مختزلة لواقع مرير بين الشعبين ينتظر الحسم وإنهاء حال اختلاق العداء والسرو على موانئ السلام بينهما.. وفيه نداء لإطلاق حملة أممية بمستويين رسمي وشعبي يجري التوقيع عليها بقصد وضع اسقف زمنية ملزمة لحل الدولتين

متابعة قراءة فلسطين وإسرائيل ونداء من أجل حملة أممية رسمية وشعبية لحل حاسم ونهائي

...

الفلوجة وأهلها؛ منطلق لاستعادة الوجود الوطني وبناء أسس دولة مدنية

الفلوجة وأهلها؛ منطلق لاستعادة الوجود الوطني وبناء أسس دولة مدنية

هذه المعالجة بجوهرها هي نداء لحفظ الدم العراقي ومنع أيّ تجاوز أو خرق أمني في مسار معركة استعادة سلطة الدولة وعودة الفلوجة إلى حضن الوطن وانعتاقها من أوباش العصر وسوقته الدواعش الإرهابيين. وهي نداء لتمسك أبناء الفلوجة بوحدةٍ مكينة متينة مع قواتهم المسلحة الوطنية الباسلة ونداء من أجل إعلاء الهوية الوطنية ووحدتنا جميعا وعملنا معا وسويا من أجل استعادة وجودنا الوطني وجوهره الإنساني ودفاعنا عن قيمنا السامية النبيلة وتخلصنا من كل خطاب طائفي يريد تقسيمنا ووضعنا خلف متاريس أجنحته.. الفلوجة ستكون رمز الوطنية والانتصار على الطائفية وعلى التمزق الذي فرضته قواها وأجنحتها.. وليكن نصر جيشنا الوطني انتصارا للوطني على الطائفي وتأمينا لأهلنا العراقيين ليس في الفلوجة حسب بل في كل أرجاء الوطن بلا تمييز بل بأعمق قيم العدل والمساواة ومسيرة بناء دولتنا المدنية وأركان بناها الديموقراطية وقيم العصر والتنوير ضد كل قوى الظلام

متابعة قراءة الفلوجة وأهلها؛ منطلق لاستعادة الوجود الوطني وبناء أسس دولة مدنية

...

الفرق بين الفوضى والنضال الوطني، بين إشاعة الاضطراب والاحتجاج السلمي

هذه المعالجة أكتبها برؤيتي الشخصية وتجربتي المتواضعة وهي لا تفترض صواباً مطلقا عندها، ولا تخوّن أحداً كما أنها لا تتهم طرفاً لا حزباً ولا منظمة ولا شخصية في أمر ولكنها تسعى لتنضيج رؤية موحدة في أفضل السبل التي يمكنها أن تنظر إلى الوضع بصورة أكمل واشمل  لتضع المعالجة الأنضج والأنجع.. وقد كتبتها غب تكرار اقتحام مؤسسات رسمية سيادية ليس من منظور شرعية تلك المؤسسات ولا من منظور إهانة سيادة ولكن من منظور تجنيب الخطى احتمال الوقوع بمصيدة من يخطط لانفلات الأوضاع والانزلاق إلى ما هو أسوأ وأكثر انحدرا وتراجيدية في الوقاع العراقي ربما يلغي هذا الوجود بعراقته وجذور ما شاد من حضارة وبعمق بنية الدولة العراقية الحديثة لحوالي القرن .. هلا وجدنا فرصة للحوار والتنضيج حتى وإن كان من دون توافر فرصة الاجتماع أو عقد المؤتمر الوطني؟

متابعة قراءة الفرق بين الفوضى والنضال الوطني، بين إشاعة الاضطراب والاحتجاج السلمي

...

بشائر التحرر من تضليل الطائفية السياسية المتخفية بعباءة رجل الدين المزيف

نظام الطائفية السياسية يصطنع رجال دين ليُسقط عليهم قدسية وعصمة كي يُخضع الناس لسلطانه ويمضي متخفياً ممعِناً بجرائم استعباد المواطنين الأحرار. ولكن هذا التخفي وكل أشكال التصليل التي اختلقت (الصنمية) لتصادر حقوقنا ووجودنا الإنساني الحر، لن يدوم مع يقظة الوعي وتنويره الذي يأتي من معايشة الحقائق والكشف عمن يقف وراء مصائب الأبرياء الذين صدقوا اللعبة لهنيهة من الزمن.. اليوم نشهد أولى بشائر الانعتاق والتحرر من عبثية الصنمية وقيود المرجعيات المزيفة. ووعي الناس وعودتهم إلى ضمائرهم الحرة وإلى منطق العقل العلمي وصحيح دينهم هو ما تكفل بكشفهم الحقيقة وانتفاضهم على التبعية والخنوع والاستسلام لأي كان، ومهما كانت أشكال تزييفه وادعاءاته وتضليله.

متابعة قراءة بشائر التحرر من تضليل الطائفية السياسية المتخفية بعباءة رجل الدين المزيف

...

نداء إلى العراقيات والعراقيين في الوطن والمهجر

نداء إلى العراقيات والعراقيين في الوطن والمهجر

ندائي ليس كلمة عابرة، أيتها العراقيات، ايها العراقيون بل ها أنا ذا أرى مثلما أنتم تبصرون ولا أقول ترون كي تكون الأمور بمشاهدة البصيرة والبصر معاً لمجريات وتداعيات من الخطورة بمكان أن تستمر.. لا يورطنَّكم طرف أو اندفاع أو أمل في انزلاق غير محمود العواقب ولا محسوبها. ففي الأفق القريب مصائب إذا ما استمرت الأمور بهذا التسارع يوجهها قادة أجنحة الطائفية كل ردح من الجرائم والمصائب بقيادة أحدهم. اليوم احسموا أمركم وكونوا مع أنفسكم عراقيين ففي عراقيتكم منجاكم وكل خطاب طائفي ليس إلا ضربة فاس أخرى في بئر يحفرونه للعراق ووجوده ويوم ينهدم البيت يكون أهله في العراء معرضين لكل شيء! أرجوكم لنقرأ ونعِ ونتدبر وكل منا مسؤول عن مهمة ونداء مخصوص لتلك المهمة وأعلاها وأبرزها نداء لضبط النفس ولجم الانزلاق إلى هاوية التمزق ونداء لمشروع إنقاذ وطني ليس بغيره منجاة لنا جميعاً

متابعة قراءة نداء إلى العراقيات والعراقيين في الوطن والمهجر

...