تطفو حال من الحيرة أمام مشهد ولادة مئات الأحزاب مع ولادة تشكيلات بمسميات مختلفة تغازل الميول المدنية لكنها لا تخشى إعلان تمسكها بتحالفاتها القديمة ذات الطائع الطائفي.. ومن أجل قراءة الظواهر القائمة قراءة موضوعية وبمنهج علمي يتمسك بجدليته لابد من البحث في هوية الطبقة الحاكمة ونظامها والتحدث عنه بالمصطلح الأدق بعيدا عن المجاملات التي تظهر ببعض التحايا البروتوكولية التي ترسل لزعماء الطائفية وسنوات الخراب بمناسبة تمظهراتهم وارتدائهم جلابيب تضليل أخرى غير التي ارتدوها في السنوات العجاف المنصرمة.. هذه معالجة موجزة ونداء لتعزيز الحوار بشأن مقترحاتها على الحراك الوطني الديموقراطي بديلا قادرا على قيادة مسيرة التغيير من أجل دولة علمانية ديموقراطية فديرالية تحقق العدالة الاجتماعية
متابعة قراءة الطبقة الحاكمة في العراق بين ثبات جوهرها الفاسد وتعدد تمظهراتها التضليلية