أخشى ما أخشاه في ظروف تعصف بها أعاصير وزوابع وانفلاش الأمور بقهر المستغلين من الطائفيين ومن يستغلهم حصان طروادة لاختراق أوضاع المنطقة وشعوبها ودولها.. أن ينكفئ بعضنا متقهقرا ليعتزل الفعل المؤمل فيه.. لا اعتكاف ولا انكسار ولا اعتزال بل متابعة بإرادة وحكمة واستفادة من التجاريب لأنسنة وجودنا .. فهلا تنبهنا على المقصد من هذه المعالجة؟ شكرا لمزيد التفاعل والتنضيج وتصويب التعبير بما يفعِّل الاشتغال
بقدر تعلق الأمر بحق الفعل والمشاركة في رسم مسيرة الإنسان الفرد والجماعة لابد من تعزيز معاني الفعل العام ومفهوم المشاركة والبحث في أسباب الانكفاء والسلبية مقابل البحث في وسائل التفعيل فهلا قرأنا هنا وأضفنا أو استبدلنا بما يصل بنا إلى صحيح القرار والأداء
متابعة قراءة لا احباط ولا انكسار بل مثابرة من أجل أنسنة وجودنا ومن أجل غد أفضل