هذا توضيح يؤكد التمسك بموضوعية الحوارات وسمو القيم النقدية وسلامة نهجها القائم على منهج العقل العلمي ومن ثم على رفض أسلوب التهجم والتسقيط والتخوين لأي طرف أو شخصية ولأن الغاية تكمن في إعادة المسار إلى اتجاهه الأنجع والأكثر صوابا فإن التعرض لأحد بالإساءة أو التسقيط كما أؤكده بهذا التوضيح هو أمر غير سليم لأن الحوارات والجهود النقدية تبقى تركز على النهج وعلى أسلوب العمل وأدواته وشعاراته وخطاه لا على الشخصيات والأطراف فهي جهات تمتلك نزاهتها وقيمها وعمقها النظري السامي في تمسكه بمصالح الشعب سوى أن خطأً ما وقع في النهج فاستدار في الاتجاه وهو ما يُنتظر من مخرجات الحوار أن يقومه ويعيده إلى صحيح المسار وصائبه .. فهلا تبينا الأمر بأسسه تلك؟ هلا أكدنا عمق مشتركاتنا وحافظنا على إبقاء جسور الصلات مكينة متينة بيننا؟ إنه توضيح يبحث في الأنجع لإدامة وحدة قوانا واستقلاليتها ولعله يُنضَّج بتفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم
متابعة قراءة توضيح بشأن أطراف الحراك العلماني الديموقراطي ونزاهتهم وإدامة علاقاتهم وسلامة حواراتهم