بمناسبة رائع التهاني الصادقة التي يبعثها التنويريون بنية طيبة إلى أخوة الوطن والإنسانية احتفالا بأعيادهم، وهنا نتساءل: أيّ خطاب نختار تجاه المكونات العراقية من أتباع الديانات والمذاهب بتنوعها وتعدديتها في ضوء حق احتفالها بأعيادها من جهة – وهو حق طبيعي مكفول – وفي ضوء يُفرض عليها فسرياً فواجع ومآسٍ بجرائم تصفوية نكراء بكل مستويات همجيتها ووحشيتها؟
هذه المعالجة الموجزة تذكر بأصل ما أُريد لتبادل التهاني والمشاركة في أتراح تلك المكونات الدينية المذهبية وأفراحها وكيف ينبغي اليوم أن تدار تلك المشاركة بخاصة في مهمة تحصينها من فرص التجيير لقوى معادية تستغلها للتعتيم على الجريمة الجارية…
أتطلع إلى تفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم التي ستمنح الرؤية ومنطقها مزيد وضوح ودقة فأهلا ومرحبا
متابعة قراءة أيّ خطاب نختار تجاه المكونات العراقية بين حق احتفالها بأعيادها وما يُفرض عليها من فواجع