في حوار أجراه الإعلامي اللامع الأستاذ فلاح الفضلي ببرنامجه ملفات عالقة تم تناول الانتخابات الكوردستانية والآثار المتبادلة لها مع البيئة العراقية والإقليمية وفرص نجاحها في تعميد الفديرالية أو ظهور أي أثر لمحاولات التدخل والتخريب ومنصاتهما في العملية الانتخابية.. ما البدائل والحلول وقد ركز ضيفان على الجوانب الفنية التقنية للانتخابات والقانونية منها فيما حاولت جر الحوار ومخرجاته نحو قراءة فكرية سياسية تسلط الضوء على تأثيرات عناصر ببغداد أو بالمنطقة ودورها في استغلال منصة أو أخرى بعرقلة خيار الشعب وتمسكه بالهوية .. تجدون التسجيل الكامل للحلقة التي بثتها قناة زاكروس بالعربية ولأهميتها نعزز النشر هنا بقصد متابعة الحوار الأشمل والأعمق
التصنيف: دراسات سياسية
...
كوردستان تنتخب
الصحيح دوماً يكمن في نزع فتيل التوتر والاحتقان وهو ما يتطلب منصات حوار للتهدئة وإبعاد شبح الاحتراب والخلافات الحادة سواء في داخل كل حركة وحزب أم في الجبهة الكوردستانية بعمومها.. وهنا يفرض المنطق وعدالته البحث في التخلص من كل الخطابات المثيرة للخلاف والشقاق ولكن مع وجود جبهة تختار الشعب ومع التفاف الشعب حول قيادته سيتم عزل أية عناصر تخرج عن مصالح كوردستان وشعبها .. هذه معالجة بشأن الانتخابات كوردستان بين ما يهدد مسارها وبين ما يتبنى تطلعات الشعب الخياير الأكيد هو ما يطمئن الشعب على مصالحه وخياراته ويبعد عنه التشويش والضبابية كي يختار بإرادته الحرة طريق دمقرطة الحياة التي تعمدت بدماء الأبناء وتضحياتهم طوال مسيرة تقارب على قرن في عصرنا الحديث تحية لقيادة كوردستان وحكومتها ولشعب يحمل أوزاره يرفض الانهاك ومتاعبه وأوصابه ليختار المواصلة والاستمرار من أجل الانتصار للتقدم والتنوير والسلام
...
كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة
إن مهمة التضامن لا تعني صب زيت في حرائق الحرب العدوانية ولكنها تعني العمل بثبات لوقف الحرب وإزالة آثارها من جرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية بجانب منع قوى التشدد والمغامرة من الاستمرار في قيادة البلاد وشعبها بكل مكوناته نحو حرب انتحارية غير متكافئة بخلفية أسلحة وتكنولوجياعمياء لا تبقي ولا تذر.. ولابد من نداء لوحدة وطنية لبنانية قادرة على تبني الحلول العاجلة الفورية التي تنظر للإنسان للبناني المبتلى المستباح الذي بيع في أسواق النخاسة الدولية.. وعلينا جذب الدعم الأممي الدولي ليمارس دوره الفعلي الجدي في وقف الحرب ومنع التمادي الذي يهدد أيضا باستمراره مجمل الأمن والسلم الدوليين.. وتحية للشعب اللبناني وقواه الوطنية ولمساعي الانعتاق من أسر المغامرات وتبني السلام وإعادة بناء لبنان جنة لأهله ونبراسا للتنوير والتقدم والتنمية وبعد عام من الآلام وجب بصورة ملزمة إعلاء صوت العيش الحر الكريم للبنان وشعبه ولكل شعوب المنطقة والعالم
متابعة قراءة كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة
...
الاختفاء القسري في العراق واحدة من جرائم ضد الإنسانية التي لم يتم تجريمها عراقيا قانونيا
في اليوم الدولي لجرائم الاحتفاء القسري لابد من التذكير أن العراق يعد الأول بين الدول بتلك الجريمة النكراء المدانة بوصفها من جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وهي تُرتكب في العراق بمشاركة رسمية بسبب من عدم وضع التشريعات القانونية الكفيلة بمعالجتها ووقفها ولجم مرتكبيها كليا ونهائيا وبسبب من نشر خطاب الثأر والانتقام والتشظيات والانقسامات الطائفية واستغلال المعتقد الديني في إثارة بل اختلاق صراعات دموية وحشية وبسبب من شرعنة قوى تعد عالميا من القوى الخارجة على القانون ومما يفكك الدولة ويجعلها دولة فاشلة غير قادرة على حماية مواطنيها ومن هنا فإنني أدعو الحركتين الحقوقيتين العراقية والأممية للمسارعة في رسم الخطوات الكفيلة بتشريعات مناسبة وبإجراءات حاسمة حازمة تنهي الجريمة وتعاقب المجرم ولا تسمح بإفلاته من العقاب كما يجري اليوم.. أغلقوا السجون السرية، احظروا كليا المخبر السري، اقضوا على الوشايات والتقارير الكيدية وأوقفوا خطاب الكراهية والثأر ولننتقل معا وسويا إلى ضفة الأمن والأمان والانتهاء من وحشية الرعب وزمن الإرهاب ومنه إرهاب دولة الطوائف وميليشياتها المشرعنة وغير المشرعنة
...
دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟
بوقت سابق من هذا الأسبوع أجرت قناة اليوم ببرنامج طاولة مستديرة لقاء مع ضييوفها تناولت فيه معالجات بشأن دولة المواطنة هل هي الخلاص؟ وما محددات ذلك والطريق إليه وما الذي اعترض السبيل لدولة مدنية (علمانية) تتيح الانتهاء من التشتت والتشرذم المفروض بخلفيية منظومات تتبنى طابعا مافيويا ميليشياويا يحتمي بالمقدس (الديني) في مزاعمه وبوقت أتوجه للضيوف بالتحية والتقدير ولمعد وممقدم البرنامج فإنني إذ شرفت بالمساهمة المتواضعة أضع بضع ملاحظات عجلى وأنشر معها التسجيل الكامل عسى يُستكمل بالتداخلات والتعليقات وربما الأسئلة مع العهد على مواصلة المشوار التنويري
متابعة قراءة دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟
...
قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
اعترفت وزارة التعليم العالي ببغداد بالجامعات والكليات الأهلية في كوردستان لكنها قبل مدة وبعد سجالات لا علاقة لها بالتعليم ومنظومته وقوانينه وبدل الأخذ بملاحظات وزارة التعليم العالي الكوردستانية استغلت مبدأ التعامل بالمثل على وفق صياغة قرارها لتسحب الاعتراف وتعرض مصير آلاف الطلبة لضغط الابتزاز والإلغاء بعد كل التعب والكد والخسائر المادية فضلا عما يطال استراتيجيات التنمية وخططها ومن هنا فإن كل أكاديمي يدرك أسس العمل ومنطقه وقوانينه يطالب وبوجه فوري عاجل بإلغاء القرار المجحف ويتضامن مع الطلبة بل مع نهج واستراتيجية متاحة بلوائح التعليم عالميا.. طبعا مع معالجة كلية شاملة لمن وقع تحت تأثير مقصلة القرار وقطع الطريق على مزيد ترهيب وإثارة رعب وهلع وسط الطلبة الذين ينبغي أن ينشغلوا بالدرس وليس بتلك القرارات.. ضع كلمتك الحرة المنصفة مع هذه المعالجة مع التحية والتضامن مع طلبتنا بناتنا وأبنائنا وعوائلهن وعوائلهم
متابعة قراءة قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
...
الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما
أمام مشهد وجود من يلهث مغمض العينين وراء من يحاول تعديل قانون الأحوال الشخصية بات واجبا ملحاً أن تجري مهمة التوعية والتنوير وتفتيح العيون قبل أن يقع مزيد أناس أسرهم التجهيل ليكونوا هناك مع التشويهات المزعوم أنها تعديلات تلائم الشريعة والأصل أننا نسن القوانين على وفق الدستور وعلى وفق ما يحمي الدولة ومؤسساتها ولوائح إدارتها من قوانين وليس أن نهدمها ونرميها بمهب ريح صرصر عاتية.. هذه معالجة تحكي جوانب من أهمية ثقافة قانونية ومعانيها ومن ثم إشارات لما يجابه تشويه قانون الأحوال الشخصية لمآرب قوى حزبية تزعم أنها رجال الدين والله على الأرض وأن كلمتها هي القانون!!! فما القانون وما قواعده وكيف يمكننا قراءة المشهد بما تفق والثبات بوجه العاصفة؟؟؟؟؟
متابعة قراءة الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما
...
هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادرها؟
تنطلق تصريحات مستمرة عن خطاب يتباكى على الأغلبية وادعاء أنها تطالب بإجماع وجودي كلي وشامل بما تراه أحزاب الطائفية والتجهيل تلك التي تقدم الخرافة على أنها هي الدين فيما هي تطعن الدين بمقتل لتقدم رجالات سياسة لا يفقهون بأمر على أنهم فقهاء الدين ومراجعه وهم طبقة رجال الدين التي وجب أن تحكم والحقيقة أنهم يريدون ذلك غطاء لما تحت الطاولة من أفاعيل إجرامية باتت سمة منظومة حكمهم حتى أن الشعب هبَّ بعدة انتفاضات وثورات لولا أن القمع مرة وظروف كورونا وتفاصيل أخرى أوقفت المد الشعبي في متابعة إسقاط لا الحكومة ورئيسها حسب بل وتلبية مطالب تغيير النهج باتجاه استعادة الوطن والحياة الحرة الكريمة .. فكيف نقرأ تلك العبثية ونهجها الإجرامي؟؟؟ هذه مقدمة في قراءة المشهد
متابعة قراءة هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادرها؟
...
على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق
تشع وثمانون عاماً من التحديات والتضحيات في توكيد على مبدأ التمسك بنشر الكلمة الحرة المستقلة، الكلمة المعبرة عن الناس وواقعهم وتفاصيل اليوم العادي بجانب العمق الفكري السياسي والاجتماعي والأبعاد الفكرية الفلسفية والمعرفية التي تحلل المعلومة قبل نقلها لأن صحافة اليسار وبمقدمها الصحافة الشيوعية لا تقف عند أعتاب نقل صور مفرغة المعاني والدلالة بل تنقل للقراءة ما وراء تلك الصور وما في أعماقها من كشف المستور.. لهذا السبب هي صحافة تقترب من ولوج العقد العاشر لتحتفل كرنفاليا بمائة عام من العطاء والتضحية.. ومن هنا أيضا تتطلعجماهير القراءة الواعية الناضجة وذات المصداقية لكرنفال طريق الشعب أو مهرجان الطريق حجم تنوع حضوره ومن ينه به كما جرى في الأعوام المنصرمة وهو المتطلع إليه بمسار الأعوام الآتية، هذه كلمة متواضعة تجاه قامة صحافة الوطن والناس لعلها تقدم زهور التقدير والاعتزاز والتكريم في أحضان هيأة تحرير من جيل مكافح بعطائه.. فكل التحية والتقدير وأسمى الأماني والتهاني
متابعة قراءة على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق
...
لماذا نريد يوما عربيا للإبداع والابتكار؟
تسعى الشبكة العربية للإبداع والابتكار وهي بإطار أنشطة مجتمع مدني إلى عقد مؤتمرها وإطلاق يوم عربي للإبداع والابتكار وبهذا الإطار لابد من التأكيد على معالم ضرورية تحتمها أوضاع عربية شرق أوسطية وتفرض خيار هذا النهج بوصفه نهجا لوضع الحلول الأنجع وإيجاد اقتصاد جديد يستجيب لحاجات شعوب بلداننا ويلبي مطالبها في اللحاق بركب التنمية والتطور الحاصل عالميا .. ومن أجل ذلك تأتي هذه المعالجة لتؤكد إرادة مجتمعية بالاتجاه المؤمل بجانب الثقة بخيار رسمي جماعي عربي ليس لمناسبة حسب بل ولنهج لم يعد من مجال لإضاعة أية فرصة لتحقيق وتبنيه
...