تنهش في جسد العراق اليوم قوى أغلبها من عصابات الموت القادمة من الشرق والغرب أيضا. أما من الداخل فقد هزمت الدكتاتورية العتيدة إلى الأبد ولكنَّ باقياها ما زالت اليوم تقاتل في ظل دعم لوجستي بل دعم بالمقاتلين ودخول للميدان بشكل مباشر من قبل قوى تقف على أعتاب حدودنا العراقية الشرقية بخاصة ولا نستثني من الحدود موضعا آخر كونها صارت مصدر التسلل والاختراق. وراحت الريح تلعب بستائر بوابات العراق حيث لا جيش ولا شرطة ولا بعض قوى سياسية [تدعي الوطنية] بميليشياتها المقدرة بعشرات الآلاف تحمي تلك البوابات المشرعة على مداها….