دأبت الأحزاب والشخصيات الوطنية وعدد كبير من الجمعيات والمنظمات الديموقراطية على إرسال برقيات التهاني بمناسبة الأعياد القومية والدينية لأطياف عراقية ساهمت في إشادة صرح حضارته وفي تكوين بنية المجتمع العراقي المعاصر.. وإذا كان الأمر طبيعيا وعاديا طوال العقود المنصرمة من تاريخ العراق الحديث وأنه يمثل الحال الصحية الصحيحة في توكيد تبادلية العلائق بين أبناء الوطن على أسس وطنية وإنسانية تتجاوز حال اعتزال الآخر وعزله وحال الانغلاق القائم على الحذر والخشية من المكروه، إذا كان ذلكم مقبول التعبير عن الرؤية التي أشرنا إليها فإنَّه اليوم ما عاد يرتقي إلى متطلبات المرحلة…