عندما انطلق هذا الكرنفال في فكرته، التقت أصوات العراقيات والعراقيين مع حفيف سعيفات نخيلنا لقراءة الممكن المتاح في انعقاده عراقيا. ثم جاء (كرنفال النخلة العراقية) بنسخته الأولى بفضل مساهمة آلاف من المواطنات والمواطنين سواء منهم من حضر ميدانيا الاحتفالية الأولى أم من شارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شبكة الأنترنت؛ وأروع ما بالمشهد أن الناشطات في الكرنفال كنَّ يتقدمن الصفوف لعقد النشخة الأولى من الكرنفال. يومها لم نستطع عقد الكرنفال بالبصرة لضيق ذات اليد ولعدم توافر الإمكانات لدى الجهات المسؤولة وإلا فإنَّ النيات والإيمان بالفكرة موجودة مع وجود مؤسساتنا الرسمية وغير الرسمية.