هي داعش الإرهاب والخراب وليست دولة ولا إسلامية؟

بدأت بعض وسائل الإعلام تردد تسمية (الدولة الإسلامية) في إشارة لقوى إرهابية وعصابات مافيوية دموية بشعة. وربما ردَّد بعض المسؤولين الدوليين أو المحليين هذه التسمية عن قصد أو غير قصد. والحقيقة أنّ من يستخدم مصطلح (الدولة الإسلامية) وربما يستخدم أيضا في ضوء ذلك مصطلحات أخرى لاحقة مثل تعبيره عن وجود تلك الأنفار الإرهابية الفوضوية على الأرض العراقية أو السورية بتوصيفه بــ(الاحتلال)؛ إنَّ ذلك فضلا عن مجافاته الصواب يخدم مهمة تكريس وجود إجرامي ومنحه اعترافاً رسمياً وتوصيف (دولة) بما لا يقرّه قانون محلي أو دولي ولا أية شرعة مدنية أو دينية.

متابعة قراءة هي داعش الإرهاب والخراب وليست دولة ولا إسلامية؟

...

ماذا بعد توقيع برامج الحكومة الاتحادية وإقرارها رسمياً؟ القضية الأمنية الوطنية الكبرى ومهمة التحرير

طُويت ورقة الاتفاقات التي أقرَّتْها قوى الحكومة الاتحادية ببغداد والتي صِيغت في ضوئِها البرامج الاستراتيجية والتفصيلية التكتيكية.. ولابد هنا في هذه اللحظة من مجاراة التصريحات التي باتت تنطلق بقوة لفظية، حتى الآن، تتحدث عن إجراءات ميدانية مخصوصة من أجل دراسة الحقائق ووضع المعالجات الأكثر صواباً ونضجاً ومنع الدوران في عبارة جعجعة بلا طحن.

متابعة قراءة ماذا بعد توقيع برامج الحكومة الاتحادية وإقرارها رسمياً؟ القضية الأمنية الوطنية الكبرى ومهمة التحرير

...

التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بين المهام المدنية والعسكرية

بعد حراك تضامني جماهيري كبير وحملة من الاتصالات الأممية التي نفَّذتها منظمات وشخصيات عراقية حقوقية ووطنية تحيا في المهجر، توسعت دائرة الاهتمام السياسي والحقوقي الأممي بالأمور التي نجمت عن غزو قوى الإرهاب لعدد من المحافظات العراقية التي انسحبت منها القوات الاتحادية وتركتها في حال انهيار مؤسسي شامل، تاركة إياها عرضة للاحتلال الأبشع من تلك العصابات الدموية ولجرائم داعش تلك التي جمعت بين جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية وأخرى اتسمت بالتطهير العرقي وما تلفعت به ادعاءات دينية مضللة..!!

متابعة قراءة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بين المهام المدنية والعسكرية

...

الحرب ضد الإرهاب بين مزايدة (البعض) ومطالب الفعل الجدي المؤهل

القيادات السياسية والحكومية الرسمية العليا تستشير عادة أساتذة خبراء في جامعات البلاد فتتدارس وإياهم بشأن مشروعات ومبادرات لرسم خطط التنمية والبناء؛ وتلك آلية من آليات الاهتمام بدور المعرفي وإمكانات الإغناء والإثراء بوساطة فعله وبوساطة تفعيل أدوار العقل العلمي وقادته ومؤسساته في مسيرة التقدم؛ ومن ذلك أيضا في رسم خطى مكافحة الشائعات المرضية ومعالجة الخطابات السلبية التي تنمو وسط عواصف كما هو الحال اليوم في ظروف تغوّل قوى الإرهاب وجرائمها ومفردات الحرب معها. ولربما كان التنبيه على ما تزايد به بعض عناصر حزبية هو جزئية من الاستشارة المؤملة.

متابعة قراءة الحرب ضد الإرهاب بين مزايدة (البعض) ومطالب الفعل الجدي المؤهل

...

هل الكانتونات الدينية هي أداة الحماية الأنجع للحل المنتظر!!؟

تفاقمت أوضاع المكونات الدينية والمذهبية في العراق في ضوء نظام الطائفية السياسية، المستولَد في العام 2003 على أنقاض نظام طغيان الدكتاتورية. فهذا النظام دأب على اختلاق الخنادق وافتعال الأزمات وشحذ أشكال الاحتراب بين عناصر متشددة في المجموعات الدينية والمذهبية؛ ومن ثمَّ فرض  حالات الاقتتال الدموي وجرائم التصفية على أتباع تلك المجموعات الأمر الذي وصل اليوم إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية بل جرائم إبادة جماعية؛ مثلما حصل مع مسيحيي الموصل ومع الأيزيديين في سنجار…

متابعة قراءة هل الكانتونات الدينية هي أداة الحماية الأنجع للحل المنتظر!!؟

...

أين موقعنا في دليل التنمية البشرية الأممي؟

يُطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقارير التنمية لقراءة مراحل التقدم المجتمعي ومقارنتها بما يدعو للتفعيل وإنضاج خطى التنمية في جميع بلدان العالم. وقد أكد تقرير صدر في آذار مارس 2013 بعنوان: “نهضة الجنوب: تقدم بشري في عالم التنوع” على أن عدداً من دول العالم حققت تقدماً في مجال التنمية البشرية بسبب من سيادة الاستقرار والتحولات في النظم الاقتصادية والسياسية؛ الأمر الذي حقق منجزات طيبة في مجالات التعليم والصحة والدخل منذ 2001 حتى تاريخه.

متابعة قراءة أين موقعنا في دليل التنمية البشرية الأممي؟

...

أولويات العلاقات الإقليمية والدولية في المرحلة الراهنة

أصل الأمور في العلاقات الدولية يكمن في توطيد جسور التعاون وآلياته؛ وفي تبادل العلاقات على وفق المصالح المشتركة وحظر التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر وحقوقه  وإنعاش علاقات التعايش السلمي على الرغم من وجود التعددية والاختلاف. ولطالما خضعت تلك العلاقات لمنطق مجريات الأمور واقعياً على الأرض من قبيل فرض سلطة دولة مركزية وذات نفوذ وقوة بالمعنى الأوسع والأشمل لمصطلح قوة. وربما خضعت دول للاحتلال في ضوء ظروف بعينها أو صارت تابعة بشكل من الأشكال بينما القصد الصحيح يتجسد في انعتاق الشعوب وتحررها وفي أن تكون بظلال دولتها أو خيارها في الاتحاد مع دولة أخرى.

متابعة قراءة أولويات العلاقات الإقليمية والدولية في المرحلة الراهنة

...

توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية

أفرزت الحركاتُ الطائفيةُ في ضوء خلفيةِ وجودِها وطابع أنشطتها قوى متشددةً وعناصر متطرفةً في تركيبتِها. ومن ثمَّ فقد دأبت مراكزُ التشدّدِ والتطرف فيها على ممارسةِ العنف أداةً في السجالات السياسية ومحاولة فرض وجودها. وإذا كان قطاعٌ شعبي واسعٌ قد تعرّض ويتعرضُ لضغوطِ الجرائم الدموية فإنّ قيادات جناحي الطائفية لم تنجُ منمجرد (محاولات) تصفية في إطار صراعهما على تقسيم ما تراه في فكرها الظلامي المتخلف (غنيمة)! لكنّ الكارثة الحقيقية ونزيف الدم المتصل المستمر فعلياً وقع دائماً ويقع بعبئِهِ الرئيس على الجمهور الغفير من الفقراء والأبرياء لا غير!!؟

متابعة قراءة توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية

...

حكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ تغادرُ فلسفةَ تقسيمِ العراق غنيمةً!

شرعت مؤسسات الدولة البحث في استكمال واجباتها ما بعد الانتخابات؛ بتعيين الرئاسات الثلاث وتكليف الشخصيات المحددة بمهامهم على وفق خطاب تعارفت عليه العملية السياسية طوال المدة المنصرمة. كان أبرز سماته السابقة هي المحاصصة الطائفية بخطاب تقسيم الغنيمة! وفي ضوء التكليف بمهمة رئاسة مجلس الوزراء التي اكتنفتها مشاهد معروفة، لا توافر فرصة لأن يتعلق طرفٌ واعٍ بآمال وهمية في تغيير نوعي بعيد، يمكنه حسم الأوضاع برمتها؛ ولكن فكرة إمكان حصول تغيير نسبي أو جزئي تبقى قائمة سواء جاءت من داخل الحراك الحزبي المعني بالتكليف أم من خارجه…

متابعة قراءة حكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ تغادرُ فلسفةَ تقسيمِ العراق غنيمةً!

...

معركتنا في سنجار من أجل الحرية والسلام

جاءَتْ غزوةُ داعش ومن تحالف معها من قوى الإرهاب والطائفية، ومن سهَّل لهم اكتساح مناطق وبلداتٍ ومدن كان ينبغي توفير الأمن والأمان لها؛  جاءت تلك الغزوة لتشكل نقطة فارقة في وجود العراق الفديرالي. فلقد منحت قوى الظلام التكفيرية الدموية فرصة ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق أهلنا بخاصة  تجاه المسيحيين والأيزيديين وتجاه المعالم الثقافية ومنجز الحضارة وآثارها التي ظلت شامخة قرونا وعقودا طويلة…

متابعة قراءة معركتنا في سنجار من أجل الحرية والسلام

...