أولويات العلاقات الإقليمية والدولية في المرحلة الراهنة

أصل الأمور في العلاقات الدولية يكمن في توطيد جسور التعاون وآلياته؛ وفي تبادل العلاقات على وفق المصالح المشتركة وحظر التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر وحقوقه  وإنعاش علاقات التعايش السلمي على الرغم من وجود التعددية والاختلاف. ولطالما خضعت تلك العلاقات لمنطق مجريات الأمور واقعياً على الأرض من قبيل فرض سلطة دولة مركزية وذات نفوذ وقوة بالمعنى الأوسع والأشمل لمصطلح قوة. وربما خضعت دول للاحتلال في ضوء ظروف بعينها أو صارت تابعة بشكل من الأشكال بينما القصد الصحيح يتجسد في انعتاق الشعوب وتحررها وفي أن تكون بظلال دولتها أو خيارها في الاتحاد مع دولة أخرى.

متابعة قراءة أولويات العلاقات الإقليمية والدولية في المرحلة الراهنة

...

توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية

أفرزت الحركاتُ الطائفيةُ في ضوء خلفيةِ وجودِها وطابع أنشطتها قوى متشددةً وعناصر متطرفةً في تركيبتِها. ومن ثمَّ فقد دأبت مراكزُ التشدّدِ والتطرف فيها على ممارسةِ العنف أداةً في السجالات السياسية ومحاولة فرض وجودها. وإذا كان قطاعٌ شعبي واسعٌ قد تعرّض ويتعرضُ لضغوطِ الجرائم الدموية فإنّ قيادات جناحي الطائفية لم تنجُ منمجرد (محاولات) تصفية في إطار صراعهما على تقسيم ما تراه في فكرها الظلامي المتخلف (غنيمة)! لكنّ الكارثة الحقيقية ونزيف الدم المتصل المستمر فعلياً وقع دائماً ويقع بعبئِهِ الرئيس على الجمهور الغفير من الفقراء والأبرياء لا غير!!؟

متابعة قراءة توظيف الميليشيات في الصراع السياسي وتشكيل الحكومة الاتحادية

...

حكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ تغادرُ فلسفةَ تقسيمِ العراق غنيمةً!

شرعت مؤسسات الدولة البحث في استكمال واجباتها ما بعد الانتخابات؛ بتعيين الرئاسات الثلاث وتكليف الشخصيات المحددة بمهامهم على وفق خطاب تعارفت عليه العملية السياسية طوال المدة المنصرمة. كان أبرز سماته السابقة هي المحاصصة الطائفية بخطاب تقسيم الغنيمة! وفي ضوء التكليف بمهمة رئاسة مجلس الوزراء التي اكتنفتها مشاهد معروفة، لا توافر فرصة لأن يتعلق طرفٌ واعٍ بآمال وهمية في تغيير نوعي بعيد، يمكنه حسم الأوضاع برمتها؛ ولكن فكرة إمكان حصول تغيير نسبي أو جزئي تبقى قائمة سواء جاءت من داخل الحراك الحزبي المعني بالتكليف أم من خارجه…

متابعة قراءة حكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ تغادرُ فلسفةَ تقسيمِ العراق غنيمةً!

...

معركتنا في سنجار من أجل الحرية والسلام

جاءَتْ غزوةُ داعش ومن تحالف معها من قوى الإرهاب والطائفية، ومن سهَّل لهم اكتساح مناطق وبلداتٍ ومدن كان ينبغي توفير الأمن والأمان لها؛  جاءت تلك الغزوة لتشكل نقطة فارقة في وجود العراق الفديرالي. فلقد منحت قوى الظلام التكفيرية الدموية فرصة ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق أهلنا بخاصة  تجاه المسيحيين والأيزيديين وتجاه المعالم الثقافية ومنجز الحضارة وآثارها التي ظلت شامخة قرونا وعقودا طويلة…

متابعة قراءة معركتنا في سنجار من أجل الحرية والسلام

...

كرنفال النخلة العراقية 2014

عندما انطلق هذا الكرنفال في فكرته، التقت أصوات العراقيات والعراقيين مع حفيف سعيفات نخيلنا لقراءة الممكن المتاح في انعقاده عراقيا. ثم جاء (كرنفال النخلة العراقية) بنسخته الأولى بفضل مساهمة آلاف من المواطنات والمواطنين سواء منهم من حضر ميدانيا الاحتفالية الأولى أم من شارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شبكة الأنترنت؛ وأروع ما بالمشهد أن الناشطات في الكرنفال كنَّ يتقدمن الصفوف لعقد النشخة الأولى من الكرنفال. يومها لم نستطع عقد الكرنفال بالبصرة لضيق ذات اليد ولعدم توافر الإمكانات لدى الجهات المسؤولة وإلا فإنَّ النيات والإيمان بالفكرة موجودة مع وجود مؤسساتنا الرسمية وغير الرسمية.

متابعة قراءة كرنفال النخلة العراقية 2014

...

ما الموقف الذي تفرضه الجينوسايد وجرائم ضد الإنسانية على المجتمعين المحلي والدولي؟

في الأيام والأسابيع المنصرمة استطاعت قوى الإرهاب أنْ تثبِّت أقدامها على الأرض بسبب تلكؤ قوات الحكومة الاتحادية من لملمة أوضاعها بعد انسحابها المهين وتركها المدن لاستباحة تحولت بمفرداتها إلى عمليات تطهير عرقي ديني بتوصيف قانوني يشخّص المجريات كونها جرائم إبادة شاملة (جينوسايد) وأخرى ضمن إطار جرائم ضد الإنسانية.. إذ أنّ قوى داعش الإرهابية لم توفّر أمراً إلا ومارسته في موبقاتها. فقتل وتصفية جماعية بطرق الذبح الهمجية واستغلال ماوقع بين أيديها من أسلحة تركتها لها وحدات (الجيش) الاتحادي! واختطاف وأسْر واغتصاب للنسوة والصبايا! وبيع لهنّ في أسواق النخاسة التي اعتادوا على إقامتها بديلا لأسواق المدن والمدنية!! وما طاول المسيحيين بعد اغتصاب الموصل طاول الشبك فالتركمان ليأتي دور الأيزيدية ويضيفوا ربع مليون رابعة وخامسة  من المنكوبين والمهجَّرين!!!

متابعة قراءة ما الموقف الذي تفرضه الجينوسايد وجرائم ضد الإنسانية على المجتمعين المحلي والدولي؟

...

في الملمات الصعبة تقدم القضايا المصيرية على كل ما سواها\وقوف ثابت واستراتيجي مع قوات البيشمركة ضد أعداء السلام

منذ انسحب الجيش العراقي من الموصل، صارت التهديدات الإرهابية موجهة بشكل مباشر نحو كوردستان. وتركزت التهديدات على اتجاه إرهابيي داعش نحو المواقع الاستراتيجية مثل سدّ الموصل ونحو الانغماس أكثر بجريمة قمع أبناء المكونات الصغيرة من أتباع الديانات والمذاهب. وفي البدء مارست قوى الإرهاب جرائم التقتيل والاغتيال في الموصل إلى جانب الهدم والتخريب للمعالم الثقافية والآثار والمواقع الدينية.

متابعة قراءة في الملمات الصعبة تقدم القضايا المصيرية على كل ما سواها\وقوف ثابت واستراتيجي مع قوات البيشمركة ضد أعداء السلام

...

جرائمُ التحوّلٌ مِن تَهْمِيشِ (الأَقَلِيَّاتِ) إلى مُصَادَرَتِها وإِبَادَتِها

منذ آلاف الأعوام والسنوات تعايش العراقيون في فضاء وادي الرافدين وشادوا حضارةً هي مهدُ تراثِ الإنسانية وبنوا مدنيتها الأولى. وعلى الرغم من كلِّ النكبات والكوارث، فقد اتحدت تلك الشعوبُ مجابِهةً ما تعرضت له من مآسٍ مختلفة. ومن هنا ورثنا ذياك التنوع الأبهى لتراث مدني سامٍ حمل صواب المسيرة والخيارات الإنسانية المشرقة.

متابعة قراءة جرائمُ التحوّلٌ مِن تَهْمِيشِ (الأَقَلِيَّاتِ) إلى مُصَادَرَتِها وإِبَادَتِها

...

ساسة الاستبداد الطائفي وخطابهم التضليلي الإقصائي

أنْ تكونَ على حقٍ، فأنتَ لا تحتاج لإقصاءِ الآخر وإلغائِهِ؛ ولا إلى خطابٍ ذرائعيٍّ للتضليلِ والتعتيمِ على ما تقومُ بهِ من مريبِ الفعلِ وربما الجريمة! وذلك هو ما يحدثُ مع الاستبداد الطائفي المتسلط اليوم.. فيدَّعي قادتُهُ أنَّهم جاؤوا ديموقراطياً لتلبيةِ العدالةِ وإنصافِ المظلوم، وإنْ هي إلا مزاعم المرضى للتغطية على ما يجري وما يعيشه الفقراء بأنفسهم مما لن تغطيه ادعاءاتٌ أو مزاعم. والحقيقة الأنكى، ألا تقف قوى الطائفية السياسية عند ادعاءات تبييض الأوجه الكالحة لها، بل هي تتجه أولاً وقبل كل شيء إلى تشويه الآخر وثانياً لإقصائهِ ومحاولة إلغائه وطمس وجوده نهائيا.

متابعة قراءة ساسة الاستبداد الطائفي وخطابهم التضليلي الإقصائي

...

خطابٌ طائفيٌّ لا يمكنُهُ أنْ يقودَ معركةً وطنية!

جَاءَ الحَرَاكُ الوطنيُّ والأُمميُّ قُبَيْلَ وغِبّ الحرْب في العراقِ سنةَ 2003؛ لِيُؤكِّدَ على المَهامِ الرئيسةِ لبلادٍ عانَتْ من امتدادِ طغيانِ الدكتاتوريةِ طويلاً، الأمر الذي تطلَّبَ (شروطَ مرحلةٍ انتقاليةٍ) لتطمين التحول النوعي من الدكتاتورية إلى الديموقراطية.. وقد ضاعفت الحاجة للمرحلة الانتقالية وشروطها، تلك الأخطاءُ التي اُرتُكِبت بتشكيلِ سلطةٍ مدنيةٍ  بأسس البنية الطائفية وببرامجِها التي أفضت لأمراضٍ معقدة. وبسببٍ من تلك السياسات ومِنَ التّزمُّت في التزام أسقفٍ زمنية على حساب توفير الأسس الصحية المناسبة في إنجاز خطى بناء مؤسسات دولة مدنية لعراق ديموقراطي فديرالي جديد، وقع العراق والعراقيون في مشكلات جمّةِ!

متابعة قراءة خطابٌ طائفيٌّ لا يمكنُهُ أنْ يقودَ معركةً وطنية!

...