أصل الأمور في العلاقات الدولية يكمن في توطيد جسور التعاون وآلياته؛ وفي تبادل العلاقات على وفق المصالح المشتركة وحظر التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر وحقوقه وإنعاش علاقات التعايش السلمي على الرغم من وجود التعددية والاختلاف. ولطالما خضعت تلك العلاقات لمنطق مجريات الأمور واقعياً على الأرض من قبيل فرض سلطة دولة مركزية وذات نفوذ وقوة بالمعنى الأوسع والأشمل لمصطلح قوة. وربما خضعت دول للاحتلال في ضوء ظروف بعينها أو صارت تابعة بشكل من الأشكال بينما القصد الصحيح يتجسد في انعتاق الشعوب وتحررها وفي أن تكون بظلال دولتها أو خيارها في الاتحاد مع دولة أخرى.
متابعة قراءة أولويات العلاقات الإقليمية والدولية في المرحلة الراهنة