جرائمُ التحوّلٌ مِن تَهْمِيشِ (الأَقَلِيَّاتِ) إلى مُصَادَرَتِها وإِبَادَتِها

منذ آلاف الأعوام والسنوات تعايش العراقيون في فضاء وادي الرافدين وشادوا حضارةً هي مهدُ تراثِ الإنسانية وبنوا مدنيتها الأولى. وعلى الرغم من كلِّ النكبات والكوارث، فقد اتحدت تلك الشعوبُ مجابِهةً ما تعرضت له من مآسٍ مختلفة. ومن هنا ورثنا ذياك التنوع الأبهى لتراث مدني سامٍ حمل صواب المسيرة والخيارات الإنسانية المشرقة.

متابعة قراءة جرائمُ التحوّلٌ مِن تَهْمِيشِ (الأَقَلِيَّاتِ) إلى مُصَادَرَتِها وإِبَادَتِها

...

ساسة الاستبداد الطائفي وخطابهم التضليلي الإقصائي

أنْ تكونَ على حقٍ، فأنتَ لا تحتاج لإقصاءِ الآخر وإلغائِهِ؛ ولا إلى خطابٍ ذرائعيٍّ للتضليلِ والتعتيمِ على ما تقومُ بهِ من مريبِ الفعلِ وربما الجريمة! وذلك هو ما يحدثُ مع الاستبداد الطائفي المتسلط اليوم.. فيدَّعي قادتُهُ أنَّهم جاؤوا ديموقراطياً لتلبيةِ العدالةِ وإنصافِ المظلوم، وإنْ هي إلا مزاعم المرضى للتغطية على ما يجري وما يعيشه الفقراء بأنفسهم مما لن تغطيه ادعاءاتٌ أو مزاعم. والحقيقة الأنكى، ألا تقف قوى الطائفية السياسية عند ادعاءات تبييض الأوجه الكالحة لها، بل هي تتجه أولاً وقبل كل شيء إلى تشويه الآخر وثانياً لإقصائهِ ومحاولة إلغائه وطمس وجوده نهائيا.

متابعة قراءة ساسة الاستبداد الطائفي وخطابهم التضليلي الإقصائي

...

خطابٌ طائفيٌّ لا يمكنُهُ أنْ يقودَ معركةً وطنية!

جَاءَ الحَرَاكُ الوطنيُّ والأُمميُّ قُبَيْلَ وغِبّ الحرْب في العراقِ سنةَ 2003؛ لِيُؤكِّدَ على المَهامِ الرئيسةِ لبلادٍ عانَتْ من امتدادِ طغيانِ الدكتاتوريةِ طويلاً، الأمر الذي تطلَّبَ (شروطَ مرحلةٍ انتقاليةٍ) لتطمين التحول النوعي من الدكتاتورية إلى الديموقراطية.. وقد ضاعفت الحاجة للمرحلة الانتقالية وشروطها، تلك الأخطاءُ التي اُرتُكِبت بتشكيلِ سلطةٍ مدنيةٍ  بأسس البنية الطائفية وببرامجِها التي أفضت لأمراضٍ معقدة. وبسببٍ من تلك السياسات ومِنَ التّزمُّت في التزام أسقفٍ زمنية على حساب توفير الأسس الصحية المناسبة في إنجاز خطى بناء مؤسسات دولة مدنية لعراق ديموقراطي فديرالي جديد، وقع العراق والعراقيون في مشكلات جمّةِ!

متابعة قراءة خطابٌ طائفيٌّ لا يمكنُهُ أنْ يقودَ معركةً وطنية!

...

اليأس والاحباط ونتائجهما في تعميق الشرخ ودعم الجريمة

ألا ندرك معاني الحملات التي تطلقها العناصر الواعية سواء عبر أنشطة منظمات الجتمع المدني أم عبر وسائل الاتصال الاجتماعي يعني أننا نواصل الخضوع لآثار التجهيل وتفشي الأمية لا بالأبجدية اللغوية وإنما أيضا بالموضوعات التي تضعنا أما تحت نير استعباد العصر أو في فضاء الحرية والأنسنة…

متابعة قراءة اليأس والاحباط ونتائجهما في تعميق الشرخ ودعم الجريمة

...

مع احتدام الاحتراب وتلبد غيومه السوداء تتعاظم مهامنا من أجل السلم الأهلي

ليست الاحتفالات بشكل واحد، بخاصة احتفاليات السلام. فهي احتفاليات فرح بأجواء الاستقرار والانتصار للسلم الأهلي. وهي ايضا موجودة بمقدار التمسك بكل ما يُنهي أشكال الاحتراب واحتدام معاركه ليقيم بديلا قائما على الحوار والإخاء وفضاء السلم الأهلي.

متابعة قراءة مع احتدام الاحتراب وتلبد غيومه السوداء تتعاظم مهامنا من أجل السلم الأهلي

...

التغيير في العراق بين سلطتي الحكومة والبرلمان

مادة وجدتها منشورة في دويتشة فللة الألمانية ولاحظت ضروروة إعادة النشر هنا للأهمية مع وذعها بتاريخها وسياقها على الرغم من أن القارئ يمكن أن يلاحظ باهتمام حيوية الطروحات فيها برجاء التفضل بالحوار والمناقشة بعد الاطلاع

متابعة قراءة التغيير في العراق بين سلطتي الحكومة والبرلمان

...

هل يجوز استمرار تسجيل الجرائم ضد مجهول ومن دون محاسبة مسؤول!؟؟

هذه المادة تبقى مبدأً ثابتاً في مطاردة الجناة وكشف ما يرتكبون وكيفيته ومن يقف وراءه على وفق القانون.. ولكن هناك دروب ومعالجات شعبية لما قد يستعصي عندما تنحرف السلطات.. أترككم مع هذه المعالجة استنطاقا لمقاصدها في ظروف العراق الراهنة

 

متابعة قراءة هل يجوز استمرار تسجيل الجرائم ضد مجهول ومن دون محاسبة مسؤول!؟؟

...

مستويات نقد الممارسات الطائفية وفكرها الظلامي؟

 

في قراءة جهودنا النقدية الجمعية والظواهر التي تحكمها بخاصة تلك المتعلقة بكشف الفكر الطائفي الظلامي للشعب الذي يعاني ن التجهيل واللتضليل لابد من توضيح الأمور بدقة عالية وسط متلاطم أعمال التشويش والشوشرة بالقدر الذي يتيح للطائفيين تمرير ألاعيبهم وأضاليلهم.. ما مستويات النقد وأنماطه وكيف ينبغي أن يكون في المحصلة والمنتهى؟ كيف يمكننا استثمار كل تلك المستويات والشكال أو الأنماط إيجابا؟

متابعة قراءة مستويات نقد الممارسات الطائفية وفكرها الظلامي؟

...

هل ننشغل بمآسي الأمس أم ننطلق بحيوية لبناء عالمنا الجديد؟

ظاهرة الاسهاب بالوقوف عند أطلال جرائم الأمس وإهمال الواجبات التي تنتظرنا اليوم

أننشغل بمشاغلاتنا بالبكاء أم ننطلق إلى ميادين البناء؟ ربما بعض الإجابة تكمن في أنّنا إنْ لم نجعل من الماضي درسا وموعظة فإنه سيتحول إلى مجرد أكفان تلفّنا وليس بعيدا أنْ تدفننا ونحن أحياء! علينا أنْ نفكر بأنَّ الدين ليس أنْ نحيا حزانى مكتئبين ثكالى أبدا، وأنَّ الإيمان به ليس دموعا وبكائيات بل هو قبول استخلافنا على الأرض لنعمّرها ونعيش في جنان العمل والبناء الذي نكدح من أجله.. كما أَّنَّ الشهداء لم يضحّوا كي يستمر العزاء والخراب والاستغلال بل إكرامهم يكون بأنْ نمحو آثار السواد ونشرع بالبناء والعمل. وإكرام الإنسان أنْ يستثمرَ عقله وحكمته ومنطق التنوير وصنع المسرات لا اختلاق مناسبات الأحزان ومشاغلته على مدار العام بين طقسيات دينية مزعومة مفتعلة ما أنزل اللهُ بها من سلطان ومقاتل تجتر من جرائم أنظمة الاستبداد مناسبات حزن ومشاغلة لا دروسا ولا مواعظ تدفعنا لبناء أنفسنا وبناء مؤسساتنا وتحصينهما ضد الفساد وعوامل الانحراف والاستغلال من عناصر مريضة.. فماذا نحن فاعلون؟؟؟ أننشغل بالبكاء أم ننطلق للبناء؟

 

متابعة قراءة هل ننشغل بمآسي الأمس أم ننطلق بحيوية لبناء عالمنا الجديد؟

...

حكومة التكنوقراط هل تشكل حلا للأزمة العراقية؟ 

في عصرنا باتت العلوم والتكنولوجيا وآلياتها تدخل في مفردات الحياة وتفاصيلها كافة. ولا يمكن أن تمضي دورات البناء وعجلة الاقتصاد من دون كفاءات خبيرة، كما أن إدارة وحدات الإنتاج العامة والخاصة بكل تنويعاتها لا تتم من دون متخصصين لا يكتفى بمطالبتهم بحمل الشهادات العلمية حسب وإنما يشترط فيهم الخبرة والدراية…

متابعة قراءة حكومة التكنوقراط هل تشكل حلا للأزمة العراقية؟ 

...