بِئْسَ ما تَخطُّهُ أقلامٌ حبرُها دماءُ الفقراء وبئس مَن يطبل لانتصار زعماء حروبٍ وقودُها أبناءُ خندقي الطائفية كليهما معاً
تدور صراعات اليوم على خلفية طائفية وجلّ التنظيمات الحزبية هي مجرد أغطية شفافة لتنظيمات مسلحة ليست أكثر من كونها عصابات مافيوية أو ميليشيات تعمل بمنطق الكراهية والتعصب وآليات الثأر والانتقام مبرِّرةً جرائمها بذاك الفكر الطائفي المريض المجتر من نفايات وبقايا كهوف الظلام لأزمنة القرون الخالية..