من بين أكثر من مليوني نازح في داخل البلاد، هناك ما يناهز مليون ونصف المليون يعتمدون مساعدات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشكل فعلي مباشر. وهؤلاء من دون تلك المساعدات سيضطرون للتسول في الشوارع؛ حيث لا مصدر آخر حقيقيا أو فعليا لهم. ولطالما كرر ممثلو المنظمة الدولية التوكيد على حال تصاعد الطلب بمقابل ظروف شحّ في الأرصدة حدّ الإعلان عن احتمال التوقف عن تزويد هذه الملايين بما يعيل حوالي خمسين ألف عائلة تتضمن ربع مليون إنسان يتوزعون بين محافظات البصرة وذي قار والقادسية وميسان وواسط والمثنى والنجف وكربلاء وبابل. دع عنك ظروف خمسة أضعافهم ممن توجهوا إلى مناطق أخرى أبرزها كوردستان.
متابعة قراءة الأزمة الغذائية للنازحين تقرع ناقوس خطر انهيار شامل