ساد في العقدين الأخيرين خطاب سياسي يرتكز على إثارة الانقسام المجتمعي بما يتعارض وبنية المجتمع وطابع الصراع الأساس فيه. إن تفاصيل حياة المواطن تبقى بشكل جوهري مرتبطة بحقوقه وحرياته وبآليات عيشه بتنوع حاجاته المادية والروحية. ومن العسير واللامنطقي أن يتمَّ فرض انشغال الإنسان بعالم ما بعد الموت وأن ينسى عالمه ويضعه على الرف بانتظار وفاته.. فحتى الخطاب الديني الصحيح لم ينسَ أن يؤكد في وصاياه: “أنْ: اعملْ لدنياك كأنَّكَ تعيشُ أبدا” و “عاملٌ يعمل خيرٌ من ألفِ عابد” حيث العمل عبادة واجبة قبل الأمور التعبدية الطقسية..
متابعة قراءة كيف يُضيع الطائفي حقوق أتباع الديانات والمذاهب؟ وما آليات ارتكاب جرائمه؟