يحل يوم التعليم الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بحال من أعلى اجتهادات العمل لحل المعضلات التقنية والآنية المباشرة أم الاستراتيجية من تلك التي تفرضها الظروف والأزمات التي تجابه البلدان بخاصة منها بلدان التخلف أو النامية.. وإذا كان صحيحا أن العراق أحد تلك البلدان يمتلك أسس إطلاق حركة تقويم وتصحيح جوهرية استراتيجية كبرى في التعليم وغيره فإن ثرواته البشرية والمادية المؤثرة تظل مقيدة مشوهة الأبواب في توجهات استثمارها الخاص والعام؛ ما يقتضي التفكر والتدبر وجمع الجهود بما هو أبعد من مؤتمرات وطنية قد تُركن منجزاتها على الأرفف كما جرى من قبل.. وطبعا لابد من تجاوز الادعاءات والتمظهرات التي يطلقها مسؤولون للتغطية على حقيقة أو أخرى لنلج وسائل تلبية التغيير المؤمل في إصلاح التعليم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأهلنا.. فأين هي مستويات التعليم عندنا؟ وما التحديات التي تجابهنا بين العام منها والخاص؟ وما بدائلنا؟؟؟ هذه جزئية أولى من معالجة يُنتظر أن تتوسع وتتكامل أيضا بمداخلاتكن ومداخلاتكم
التصنيف: دراسات سياسية
...
سوريا بين أسلمة ظلامية ونهج تنويري متمدن
القضية السورية دخلت النفق المظلم مذ تحولوا بثورة الشعب ومكوناته وأطيافه عبر عسكرتها واختراقها بنيويا بميليشيات من مختلف الأصقاع من تلك التي يجري تزكيتها ووضعها على رأس هرم السلطة الجديدة بخاصة هنا العسكرية الأكنية بقرارات بلا غطاء قانوني يدستوري وبلا مرجعية للوثائق الأممية المعتمدة إن استغلال نفوذ واقع الحال بات خطيرا وكبيرا وجوهريا مما يلزم أن يكون موقف المجتمع الدولي التضامني لا يقتصر على التنبيه والاقتراح كما يتحدث من زار الحاكم الذي لا يملك من خبرة إدارة دولة كبيرة كسوريا أية خبرة أو قدرة ما يشي بكرجعياته وتوجهاته وطبعا القوى الوطنية التنويرية السورية كافة وبالاستناد إلى تحالف بات ضروريا إعلانه اليوم مع الكورد جوهرة العلمانية والديموقراطية سيحمل رسالة الشعب السوري لتقرير مصيره ويضعها أمام المجتمع الدولي ليأخذ مسؤولياته وبخلافه سنجد تلك القوى منساقة للتعامل مع التذاكي والتراجع التدريجي للأوضاع لصالح سلطة ظلامية إسلاموية مقيتة خربت المنطقة وهي في سوريا ستكون مصدر استباحة دموية لكل الحقوق والحريات بحجج وذرائع لا تقوى على مجابهة منطق العقل وحكمة القرار الوطني والإنساني التنويري.. فلنتنبه قبل الاستدراج وسط ضجيج الأماني والأحلام وأضغاث أوهامها
...
بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟
تتعاظم صراعات شرق أوسطية ويجري استيلاد نُظُم سياسية تمتاج وتجتر من موروث التقاليد الماضوية المتحجرة بأغلب منظوماتها القيمية وهي بهذا تفرض سطوتها وسلطتها بالاستناد إلى ادعاءات التحدث باسم المقدس وباسم الله مباشرة وتفرض سلطة رجل الدين على أنها من المحرمات التي لا يمكن المساس بها وطبعا النتيجة يقبع الإنسان تحت سلطة تصادر أشكال الحقوق والحريات سواء كليا أم جزئيا وإن قدمت عهودا ووعودا بمنح هذا الحق أو تلك الحرية من الهامشي وغير الأساس من الحقوق فيما تسوغ لنفسها مصادرة الحقوق الأساس والحريات الفردية والجمعية الذاتية والموضوعية الطبيعية والقانونية بالاستناد إلى تبريرات يُفترض بالمجتمع الإنساني أنه انتهى منها منذ أول إعلانات الحقوق وانتهاءا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين وما رافق من وثائق واتفاقات حقوقية معروفة.. ربما بات لزاما اليوم التحدث بفلسفة حقوق الإنسان وبعض رؤى أو قراءات وملاحظات للتذكير ولفتح محاور للحوار والمناقشة ورفض ما يُراد فرضه على مناطق من عاللمنا من نظم معادية للحقوق والحريات وبما لا يقبل أي تبرير بالخصوصية وبعائدية أو مرجعية تمثيل المقدس والدين السياسي بأدائه وخطابه المضلل.. هنا معالجة موجزة للحوار وليس لتقرير أو حسم ووصاية رأي.. فمرحبا بكل التفاعلات
...
أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته
الوضع العراقي اليوم أكثر تعقيدا من لحظة التغيير الراديكالية التي وقعت قبل أكثر من عقدين ومنظومة الحكم والبنى الطبقية تعرضت في ضوء الزلزال لهزات ومتغيرات جوهرية تم فيها تبني و\أو استيلاد بنى طبقية مشوهة سواء باتجاه مفاهيم التطييف من الطائفية أم فروض العشائرية القبلية ومنطقها بجانب ظهور كربتوقراط رجال التدين الزائف وفرض سلطتهم بأسس إعلاء (القدسية) التي تغازل البُعد الروحي عند جمهور بعينه ربما واسع بحجمه، ممن جرى استلابه ومصادرته وإجراء غسيل العقل بأضاليل لا علاقة حقيقية لها بدين ومعتقد.. المهم والخلاصة ماذا يثار اليوم بشأن الانخراط بأجواء رسمية تعتمد تشويهات في القوانين ومصائد ومزالق هل يمكن العمل في إطارها بطريقة تعتمد المنطق الإصلاحي أم ينبغي اتخاذ إرادة التغيير سبيلا للعمل وهل يمكن الجمع بين المسارين في العمل السياسي أم سيكون ذلك انزلاقا نحو الإصلاحية ومصافحة قتلة إرادة الشعب في تقرير المصير!!؟ هذه بعض ومضات موجزة تركز على الحزب السياسي ومعطيات عمله وربما تركز على نموذج أو مثال الحزب الشيوعي على وفق طروحات التأسيس وربما محاولات اليوم وهي تبقى مجرد أسئلة للحوار وليس فيها ما يقف بوجه رؤية أو أخرى بقدر ما يسعى لتعميق المناقشة والحوار
متابعة قراءة أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته
...
ومضة تسلّط بقعة ضوء صغيرة لتكشف أسباب الفساد ومخرجاته الإجرامية المدمرة
يصادف التاسع من ديسمبر كانون أول من كل عام مناسبة أممية باسم اليوم الدولي لمكافحة الفساد.. وفي البلدان التي انهارت فيها مؤسساتها بصورة راديكالية بذريعة إسقاط نظام لم تأخذ بالحسبان ما تؤول إليه حال افتقاد أي بلد لسلطة القانون وأدواته التنفيذية من تغلغل قوى الفساد وتخريبها وتدميرها كل ما يمت إلى منطق العدالة والحقوق والحريات ما يوفر لها بمخططاتها فرص التسلل والاختراق حدا يحيل الأوضاع بنيويا إلى منظومة الفساد بأشمل أسسها حتى تتمكن بالاستناد إلى جناحيها وهما الميليشيا والمافيا ليتشكل نظام كليتوفاشي أو مافيو ميليشياوية كما النموذج العراقي الذي نتحدث عنه وفي أدناه ومضة مجرد ومضة لبقعة ضوء نسلطها بقصد كشف مخاطر إهمال التشخيص الحقيقي لمنظومة الفساد أسبابا ومخرجات ونتائج وهذا ما يمنح فرص تكرار النموذج مثلما بدأ اليوم مع سوريا ليحل نظام ثيوقراطي آخر متسربل بالقدسية منتفخ بكل ما ينتمي للفساد جوهريا وبصورة مطلقة….
متابعة قراءة ومضة تسلّط بقعة ضوء صغيرة لتكشف أسباب الفساد ومخرجاته الإجرامية المدمرة
...
من أجل ثقافة إنسانية بديلة لخطاب الكراهية وإنهاء كل ما يحض على العنف وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية
في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنعها الذي يصادف في التاسع من ديسمبر كانون أول بات مهما ويكتسب الأولوية أن نُعلي ثقافة إنسانية بديلة لخطاب الكراهية والحض على العنف وكل ما يفضي لجرائم الإبادة الجماعية وعلينا اليوم مباشرة تكريم الضحايا وتعويضهم بالمتاح مع مطاردة الجناة وتقديمهم للعدالة فمن دون ذلك ستتواصل وتستمر الجريمة بلا توقف مثلما يُرتكب اليوم في كثير من بلدان شرقنا الأوسط والعالم.. ولعل العراق من النماذج التي يلزم أن تلفت إلى الجينوسايد بكل من وقع تحت آثاره ومازال بسبب خطاب التبرير الذرائعي والتمييز والحض على الكراهية وإقصاء (الآخر).
...
أشد إدانة لجريمة استعباد الإنسان أيّاً كانت ذرائع التخفي والتستر
في اليوم الدولي لإلغاء الرق الذي يصادف الثاني من ديسمبر كانون الأول يشهد العالم تفاقماً لأشكال العبودية الحديثة وقد سعت الأمم المتحدة بكثير من الاتفاقات والعهود الدولية لتشخيص الظاهرة وجرائمها وتسميتها بدقة بقصد فضحها وتعرية من يقف وراءها من أجل إنهاء الرق والعبودية وأشكالهما الحديثة الراهنة وبظروف الحروب والأزمات القهرية القاسية تتفاقم الأوضاع سرق أوسطيا بخاصة في العراق ما بعد 2003 وتعاود جرائم الاسترقاق والاستعباد مجددا بعد أن اندحرت ردحا من الزمن وهذا يتزامن مع صعود طبقة رجال دين بالإشارة إلى ظاهرة التدين أو التأسلم حصرا بقصد تمرير مشروعات إجرامية للاستعباد والاسترقاق وهو ما يتطلب كفاحا عنيدا عالي الصوت للانتهاء منه وبخلافه ستساهم مافيات الجريمة في العراق في مزيد انهيار بالمسار البشري بخلاف ادعاءات التوقيع على اتفاقات ذات صلة بقيت حبرا على ورق أمام مخاطر شرعنة قوانين تحمي الجريمة المشار إليها هنا..!!!! فما الموقف؟ وما أسس التصدي لهذه المخاطر الكارثية؟؟؟
متابعة قراءة أشد إدانة لجريمة استعباد الإنسان أيّاً كانت ذرائع التخفي والتستر
...
كل جريمة بالأسلحة الكيميائية هي من جرائم الإبادة الكبرى الأكثر خطرا في التاريخ الإنساني
ي يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحروب الكيميائية، 30 نوفمبر تشرين الثاني تؤكد البشرية على نزع هذا السلاح كليا ونهائيا مع تفعيل المواقف تجاه الضحايا ونطلق النداء عاليا لتكون حلبجة مدينة سطوع المثال الأخطر عالميا في التصدي للسلاح الكيمياوي ومخاطر استخدامه وواجبات الإلزام بحظره كليا نهائيا وبصورة شاملة.. في أدناه بيان عدد من المنظمات الحقوقية والثقافية بهذا الشأن لاعتماده وثيقة لإدانة جرائم الإبادة بالأسلحة الكيمياوية وإطلاق نداء يُبنى عليه مسار التصدي للمهمة بكل محمولاتها الفلسفية الفكرية والسياسية والإنسانية بالمعنى الأشمل
متابعة قراءة كل جريمة بالأسلحة الكيميائية هي من جرائم الإبادة الكبرى الأكثر خطرا في التاريخ الإنساني
...
ما مصائر ضحايا الأسلحة الكيميائية وأين باتت المواقف المؤملة في معالجة تلك القضايا الخطيرة؟
عقود مريرة تلك التي أعقبت جينوسايد الأسلحة الكيميائية التي أجهزت على حلبجة بين عشرات الجرائم الأخرى التي سبقتها وفي الغالب كان الصمت يسيطر على فضاء العالم لولا كثير متغيرات منحت الأمل بوقف الجريمة ونزع السلاح الكيمياوي نهائيا وحظر استخدامه مع تشكيل منظمة متخصصة لتلبية اتفاقية صاغتها البشرية بشأن السلاح الكيميائي.. وعراقيا بقيت بعض أصوات لكنها طبعا أصوات حاكمة مؤثرة تحاول إغفال ما اُرتُكب في حلبجة وإزاحة وغض النظر عن آثار الجريمة وعن ضحاياها إلا أن المدينة الشهيدة مازالت باقية تتحدى وتكافح لتكون نموذجا مهما وعلامة مميزة للتصدي لأية محاولة لتكرار الجريمة بأي مكان في العالم مقدمة تجربتها مثالا كارثيا مأساويا بصرخة كفى فلنحظر هذا السلاح ولنبدأ عهدا جديدا لمسيرة البشرية ودولها بلا أسلحة دمار.. هذه معالجة تشمل نداءات ومحاور للتصدي للسلاح الكيمياوي وجرائم استخدامه
...
في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة: صرخات استغاثة المرأة العراقية وشرق الأوسطية تتعالى بخلفية ما تجابهه من جرائم مركبة خطيرة
يصادف يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني انطلاق حملة اتحدوا و#لا_عذر للعنف ضد النساء وللتغاضي عن التضامن والمساهمة بالتصدي وتنطلق باليوم الدولي لمناهضة العنف ضد النساء والقضاء عليه. وفي ذات الوقت تُسمع بالخصوص عراقيا شرق أوسطيا صرخات المعنَّفات بكل أشكال جرائم العنف حد القتل والتصفية الجسدية ولانجد انتهاء لتلك الدوامة الإنسانية ومخاطر استمرارها وكثرما عشنا أوضاع أن الأمر لا يعنيني أو ليس بمحيطي وبيئتي وهو فعل سلبي يشارك في تمرير الجريمة فضلا عن كونه يغض الطرف عن ثقافة ماضوية خطيرة لفرض الصمت الجائر المتستر على الانتهاكات مثلما يكرس ثقافة العيب ووصمة العار ما يمرر الجرائم من دون أي عقاب للمجرم المعتدي واغتصابه الهمجي الوحشي .. إننا مدعوون للاطلاع والتفاعل بإيجابية وتثبيت مواقف للتسريع بحسم القضية بما يُعلي مبدأ المساواة ويكبح الجريمة والمجرم وينهي الانتهاكات والاعتداءات وندائي يتجه إلى الشخصيات وإلينا جميعا كي نلج عالم التأثير والمساهمة بالحملة وبالأخص في الفعالية المنظمات المتخصصة فهلا اتحدنا للحسم؟..
...