هناك عديد المستويات لعمل قوى النظام الطائفي الكليبتوقراطي الفاشي، ومن ذلك محاولات التسلل عبر ادعاءات ومزاعم تشكيل بدائل بأسماء مدنية وواجهات العلمنة المزيفة ومنظومة قيم تتسر بها وتضلل بأباطيل ليس لها من صدقية سوى الشكل أو الرداء الذي ترتديه تقيةً! ولكن دراسة الوقائع ومنها معنى وجود مليشيا الذي يفضح أنها السبب الأساس والنهائي للجريم، إنما يمكننا من اتخاذ جملة قرارات وصياغة مفهومية واعية لا تسقط بهفوات التعبير في مطبات كارثية تبيح إدامة تلك القوى المرضية واختراقاتها.. فلنتنبَّه ونقرأ بإمعان ونتخذ القرار بخلافه فإننا نمضي بشعب إلى ما يخدم أعدائه وتلكم هي الأخرى جريمة بميدانها وتوصيف نتائجها
متابعة قراءة المسؤولية القانونية والسياسية لدور الميليشيا في الجرائم المرتكبة؟