تتصاعد الحملة الوطنية ضد العنف الأسري ومما يُرتكب في إطاره بحجج وذرائع تعبر عن نهج فلسفة ذكورية من جهة وإخضاع للمرأة بما يمحو شخصيتها ويضعها تابعة خانعة لقوى التخلف ومنطق الخرافة والتجهيل التي تريد إخضاع المجتمع برمته لظلامياتها التي تحاول الإيهام بكونها النسخة الوحيدة للدين وهي ليست أكثر من دين سياسي مرضي النهج والفلسفة.. وفي ضوء الصراعات القائمة تتنامى قضية الحاجة لقانون يكبح منطق العنف السري ويساهم بتوفير الاستقرار والسلم الأهلي من جهة أخرى ومن هنا أصدر المرصد السومري بياناً واضحا وصريحا يطالب بتقديم القانون الموجود في مجلس النواب لإقراره بوجود ممثلات الصوت النسوي الحر القائم على العدالة وحماية الحقوق ومنظومة القيم السديدة لا تلك التي تدعيها قوى الإسلام السياسي الحاكمة.. إليكم البيان في أدناه
متابعة قراءة ندين وقوف قوى الإسلام السياسي في مجلس النواب بوجه إقرار قانون مكافحة العنف الأسري