تواصل قوى التطرف الإرهابية جرائمها في مختلف ربوع العراق الجديد ومنذ 2003 حتى يومنا.. وهي ترتكب تلك الجرائم التي تراكمها بقصد الترويع والترهيب وابتزاز المجتمع وأطيافه وتنوعات مكوناته بقصد فرض نهجها بقوة العنف ومنطق الانفلات الأمني.. وما يساعد تلك القوى على تكريس نهجها هو إفلات المجرمين من العقاب والسماح لهم بالعمل الحر بلا محاسبة أو حتى أي اعتبار لمعنى دولة تلتزم بقانون وتكفل الحقوق والحريات وما يُفترض أن يكون من حصر السلاح بيدها لا تركه سداحا مداحا مطلقة الحبل على الغارب لمسميات إرهابية تتخفى باسم مقاومة إسلامية مرة وحشد منسوب للشعب (شعبي) في أخرى وهي بجميعها ألفاظ تخفي الحقيقة بل الفظاعات المرتكبة ولعلنا جميعا نشهد ونرصد يوميا ذلك ومن يتعرض للجريمة ليس سوى الشعب الأعزل تحت نظر واسماع مجتمع دولي لم يحرك ساكنا اليوم مثلما فعله ويفعله تجاه قضايا هامشية تململ.. فلنكن على وعي بأننا شعب واحد بكل تنوعاته علينا التصدي لتلك الجرائم وإعادة الانعتاق والتحرر وبخلافه سيظل منهج العبودية بكل بشاعاته سائداً
متابعة قراءة شجب جريمة الاعتداء على مواطن عراقي مسيحي في مدينة العمارة واستنكار تبعاته