مِنْ أجْلِ تنظِيفِ بلادِنا مِْن بَقايا الأسلِحةِ ومُخلَّفاتِها الخطِرةِ

انتهتِ الْحربُ بفعالياتِها الرئيسةِ في مَسْرَحِ العملياتِ العسكريةِ الكُبرى؛ وما زالتْ ذيولُها اليومَ في ميدانِ مطاردةِ المخرّبين الذين يتعمَّدُون ضربَ المؤسَّساتِ الخدميةِ الحكوميةِ العراقيةِ والدوليةِ العاملةِ على المساعدةِ الإنسانيةِ في بلادِنا. إنَّ انتهاء الفعاليات الرئيسة يفرضُ بل يُوجبُ العمل على إزالة مخلفات تلك الحرب تجنيبا للناس بخاصة المدنيين ممَّن يروحوا ضحايا لتلك المخلفات…

متابعة قراءة مِنْ أجْلِ تنظِيفِ بلادِنا مِْن بَقايا الأسلِحةِ ومُخلَّفاتِها الخطِرةِ

...

خوفي على وطني!؟

خوفي على وطني تلك هي العبارة التي يردّدها اليوم عديد من أبناء شعبنا. في ظرف تدلهم فيه الخطوب وتستعر النيران ويتزايد اندفاع مشعلي الحرائق وتيرة.. ولكنَّ الحقيقة تكمن في كون اللحظة الحاسمة عادة ما تكون شديدة الوطأة والفعالية كثيفة حاسمة وما يبدو من تصاعد التخريب إنما هو حالة من لفظ الأنفاس الأخيرة لأشرار الاستغلال وبؤسهم.

 

متابعة قراءة خوفي على وطني!؟

...

حول ظاهرة العنف في الميدان السياسي والاجتماعي العراقي الراهن

تطفو على السطح اليوم في عراقنا المتحرِّر من ربقة عبودية الدكتاتورية وحكم الظلاميين الأجلاف, ظاهرة العنف السياسي والاجتماعي. حتى أنَّ مشكلة الأمان والاستقرار الأمني صارت تستحوذ على الأولوية من بين أولويات العمل الحكومي الحالي. فمن يقف خلف هذه الظاهرة؟ وما تفسيرها؟ وما إمكانات الحلول الناجعة لها؟ وما نتائج استمرارها في أفعال التخريب والتدمير؟

متابعة قراءة حول ظاهرة العنف في الميدان السياسي والاجتماعي العراقي الراهن

...

خيار التسامح والمساواة وإنصاف الآخر هو الخيار الدستوري الأسمى

تتعالى أصواتُ السلامِ والتسامحِ والعدالةِ في بلادِنا, وتتسِعُ مساحةُ القوى المنادية بتحكيمِ المنطقِ العقليّ ورشيدِ الحكمةِ والرجوعِ إلى مبدأ إنصافِ الآخر, والدفاعِ عن إيصالِ صوتِهِ في وقتِ ِ لمْ يُدلِ أحدُُ بعدُ بصوتِهِ الانتخابي.. ويأتي مثلُ هذا الموقفِ بالضدِ من استغلالِ بعضِ القوى المريضةِ سواء من أنصارِ فلسفةِ الدكتاتوريةِ والاستلابِ أمْ منَ القوى المتطرفةِ الناشطة اليوم ممَّنْ لا يروقُ لهُم لا عدالة ولا مساواة ولكنَّهم يستغلون أجواءَ الحريةِ لينفذوا إلى مواقعِ ِ تؤهّلُهم للتخريبِ ومن ثمَّ للسيطرةِ على المجتمعِ عامة وعلى مساراتِ الديموقراطيةِ التي نحنُ بصددِ بنائِها والتعاطي مع مبادئِها …

متابعة قراءة خيار التسامح والمساواة وإنصاف الآخر هو الخيار الدستوري الأسمى

...

العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة

طفَتْ في ظلِّ الأوضاعِ القسريةِ العقابيةِ للنظامِ الدكتاتوري الظلامي عدداَ َ من العلاقاتِ الاجتماعية المريضة. وكان من بينها حالاتُ الاضطرابِ الخطير الذي دبَّ في أوصالِ اللحمةِ الاجتماعيةِ العراقية الوطيدة  “العائلة التقليدية” فكان افتقاد الثقة بين الأبناء والآباء حيث خوف الطرف الأخير من سطوة السلطة على عقول أبنائهم وتلاعبها بها وخديعتهم ليكونوا عيونا على أهاليهم.. ووصل الأمر [وإنْ بنسبة ضيقة بسبب من مقاومة الأصالة ودفاعها عن نظافة الذات العراقية] وصل حتى بين الأزواج بسبب من عمليات التسقيط التي اتبعتها أجهزة النظام ومنظماته كما فعل كل من الاتحاد (الوطني؟) واتحاد النساء!

متابعة قراءة العلاقات القرابية العائلية بين الصحة الاجتماعية والتقاطع مع القيم الحضارية الجديدة

...

تحرّر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين

مفهومُ التحرّرِ بعامة هو الانعتاقُ من ربقةِ عبوديةِ ِ لأمر أو قيدِ ِ أو التخلّص من سطوتِها وسلطةِ إكراهِها. ولطالما شهِدَ تاريخُنا الإنساني القديمُ  والمعاصر استلاباَ َ لحقوقِ بعضِ الناس لأمرِ ِ يعودُ إلى انتمائِهم لقوميةِ ِ أو طائفة أو فئةِ ِ أو دينِ ِ أو عقيدة فكريةِ ِ أو سياسية أو جنسِ ِ كما لجنسِ المرأةِ منذ انماز المجتمعُ وانقسم بين طبقاتِ ِ متصارعة والسلطة في المجتمعِ البشري للأقوى. وظلّت المرأة في حالةِ ِ من التراجع والإنزواءِ بعيداَ َ عن مواقعِ القرارِ العامِ وحتى الشخصي الذي يخصّ الحاجات الفردية للمرأةِ بوصفِها إنساناَ َ فرداَ َ مستقلا له مثلُ ما للفردِ الرجل من حقوقِ ِ تعودُ للحاجاتِ الإنسانية للمرأةِ والرجل على حدِِّ سواء؛ فكلاهما كائن حيّ وكلاهما يحتاجُ للهواءِ والماء والمأكلِ والمشرب والملبس ولكلاهما حاجات اجتماعية ..

متابعة قراءة تحرّر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين

...

القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! \ الكلدو آشور ضحايا اليوم والآخرون في الغد!

                               مثلما يرى راصدُ الميدانِ العراقي متغيراتِ ِ جديةِ ِ رائعةِ ِ في الحياةِ العراقية يجدُ كثيراَ َ من فوضى الحال وسوء المآل يختفي خلف غبار معركة الشعب من اجل فرض سلطته وامتلاك ناصية أموره في مؤسسات دولة جديدة في كلِّ شئ. فأمّا  ما يجري تحت غبار المعارك فإنَّما يجري بقوى الهدم والدمار وأذرعها المدرّبة على الامتداد نحو كلِّ شئ بالعبث والتخريب. وتلك هي قوانين هذه القوى حيث عملها كخفافيش الظلام.

متابعة قراءة القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! \ الكلدو آشور ضحايا اليوم والآخرون في الغد!

...

العائلة العراقية وما تتعرض له في غربتها

                                 تتعرض العائلة العراقية ضمن ما تتعرض له من ضغوط إلى ضغوط الواقع الذي يحيط بها من جهة القيم التربوية. فالعائلة العراقية جاءت بفلسفة أخلاقية تشتمل على مفردات لم تعدْ المجتمعات الصناعية ــ التي التحقت بها في هجرتها نحو منفاها ــ  تتعاطاها بعد أنْ انتفت قيم المجتمع الاقطاعي الزراعي الفلاحي.. مجتمع القرية والمحلة أو الضاحية وما إلى ذلك؛ حيث تحمل المدينة العراقية أو تتشابك مع القيم الفلاحية القروية والرعوية البدوية بمقادير متباينة, ولكنها تظل في حالة احتفاء بهما لما لهما من سيادة في المعتقدات والتصورات الشعبية المكوِّنة لمنطق العقل العراقي.

متابعة قراءة العائلة العراقية وما تتعرض له في غربتها

...

العلاقة بين جيلين واستقامة الرؤى

                                  يُلاحظ المتابع لأوضاعنا الاجتماعية والسياسية والثقافية ظاهرة تمرّد واحتجاج من قسم من جيل اليوم. حيث يرون في كلِّ قديم متآكل فاسد متخلف أو منتهي الصلاحية وكلّ جديد صلب أخضر ومشروع لبناء الحياة والمستقبل. وممّا نراه ظاهرة رفض فكرو الاعتراف بوجود الأَعلام وأهمية الريادة والرواد إذ يعدُّها بعضُهم وصاية وعظية سلبية وعقلية  سلفية مرفوضة. ولعلّنا نجدهم يضعون بديلهم في أنفسهم في كثير من الاعتداد بالنفس في وقت لا يهتمون لا بتثقيف الذات ولا بالتعليم .. إنَّهم يرسمون لوجودهم انطلاقا من رغباتهم وأهوائهم وكأنَّ ما بين أيديهم من منزَّل عليهم بغير جهد ولا طاقة عمل ولا معارف شقت طريقها عبر تراكم من تجربة الرائد الأول مرورا بمعرفة الرائد الوسيط وحتى الرائد الأخير الذي ينبغي أنْ يأخذوا عنه.

متابعة قراءة العلاقة بين جيلين واستقامة الرؤى

...

الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ ركيزة متينة لبناء عراقنا الجديد

                             دارَ الزمنُ على علماءِ العراق حتى وجدناهم يضطرون للحفاظ على حيواتهم وحيوات أبنائهم وعوائلهم يركبون البحار السبع بحثاَ َ عن الأمان والطمأنينة!وحتى وجدناهم من أجل لقمة عيشهم ينسحقون لا بين كتبهم ومراجعهم العلمية ولا بين أدوات مختبراتهم ومعامل تجاريبهم؟ بل بين ماكنات غسل الصحون وأدوات العمل في حقول بلاد الغربة ومزارعها (وليس في حدائق منازلهم ولا حتى في بساتين الآباء والأجداد) ! كلُّ ذلك جاء في عهد الحكم الأسْوَد.. ولكن هل كانت ظروف الغربة أرحم عليهم من الدوائر التي حلَّت بالوطن يوم انقلب المجن على شعبنا من ثلاثة عقود؟

متابعة قراءة الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ ركيزة متينة لبناء عراقنا الجديد

...