في الأدب والفن: اختزالات في مدارسهما وفلسفاتهما

قراءة في مسرحية الجرافات لا تعرف الحزن

                         [توجد قراءات سابقة في مسرحية الجرافات لا تعرف الحزن, أما هذه القراءة الجديدة لمحرّر المقال فهي لا تركّز على أكثر من شخصية العجوز ومسار المعالجة المذهبية الفنية التي تمّ توظيفها أو تشابهت أحيانا معها والتقت معها كما في مدارس الفن والأدب الإنساني المعروفة .. ولكن هذه القراءة تظلّ اختزالا سريعا جدا فيما تتناوله وتقدم المعالجة النقدية النظرية له .. ومن هذه الناحية نكثِّف بكلمات بعض ما يساعدنا على متابعة هذه القراءة السريعة.

متابعة قراءة في الأدب والفن: اختزالات في مدارسهما وفلسفاتهما

...

شؤون مسرحية [1]

              تحقق هذه الزاوية قراءة في بعض الشؤون المسرحية  سواء منها المتعلقة بظواهر مسرحية جديدة أم بمتغيّرات تقع في المفاهيم الدرامية التقليدية وسيكون الأسلوب المتبّع هنا هو تقديم المادة في إضاءات موجزة. ولذا فهي لا تزعمُ تغطيةَ الإشكالياتِ المعالجةَ في نطاقِها تغطيةَ َ شاملةَ َ بقدرِ ما تحاولُ تسليطَ الضوءِ على أبرزِ المحاورِ المُثارةِ الآن على وفق منهجِ قراءةِِ يحاولُ التجديد وتقديم البديل الإيجابي.. وأول ما يُثارُ في نطاقِ المفاهيمِ الدراميةِ هو كينونةُ النصِّ الدراميّ بوصفِهِ “محاكاةََ” للواقعِ.

متابعة قراءة شؤون مسرحية [1]

...

ثقافتنا بين مجموعات الإبداع الإيجابية والشِّللية السلبية

ثقافتنا بين مجموعات الإبداع الإيجابية والشِّللية السلبية المتبحِّر في تاريخنا الإبداعي الثقافي يعرف جيدا كم هي تلك المجموعات والفرق الإبداعية كثيرة ومتنوعة في مساراتها واتجاهاتها وتصوراتها وفيما أنجزته ورسمته على لوحة المشهد الثقافي العراقي المعاصر..

متابعة قراءة ثقافتنا بين مجموعات الإبداع الإيجابية والشِّللية السلبية

...

طوارئ الثقافة وثقافة الطوارئ

الثقافةُ وجودُُ كيفي يتأتى من جملةِ تراكماتِِ معرفيةِِ تختزنُ من عواملِ الزمنِ عمقاََ بعيداََ لايكتفي باللحظةِ أو بالظروفِ الآنيةِ (الطارئةِ) في حياةِ البشرية.. فهي تعبيرُُ عن تركيبةِِ ذهنيةِِ تشتملُ على كلِّ عناصرِ الفعلِ الإبداعي وقدراتِ الخلقِ عند الإنسانِ مكوِّنةََ نمطاََ سلوكياّّ مختلفاََ من أنماطِ الوجودِ الإنساني العادي, ومثل هذا لا يمكنُ أنْ يتأتى من دون فعلِ التراكمِ والتواصلِ التاريخي الممتد على مساحةِِ زمنيةِِ لا تنحصرُ في الطارئ العارضِ من الزمنِ الإنساني وهو ما قد يحتل وحدةََ زمنية صغيرة أو يمتد على مدى عقودِِ على وفق  حالةِ التكلّس أو التجمّد التي تصيبُ حركةَ الفعلِ الإبداعي لهذا السبب أو ذاك من أسبابِ خنقِهِ ..

متابعة قراءة طوارئ الثقافة وثقافة الطوارئ

...

فعل الثقافة المتنوّع وعطاء المبدع الغني الفاعل

كلمة العدد الحادي عشر ألواح بابلية 2003

تفتّحت الحياة الثقافية العراقية ومنها في المنفى على توظيف عالم الكومبيوتر والإنترنت لمعالجة موضوعاتها وتناولها بآليات الخطاب الثقافي الراقي الذي يستمد من روح العصرنة والحداثة مبادئ التنوير وبناء الحياة الإنسانية الراقية. وجاء موقع ألواح بابلية ليكون واحدا من المواقع التي تتعاطى مع حياة المثقف العراقي وإبداعاته والعربي عامة وقراءة عراقنا بعيون الآخر العربي أو الأوروبي ومنه الهولندي حيث يمثل الموقع رابطة الكتّاب والفنانين العراقيين هنا في المهجر الهولندي..

متابعة قراءة فعل الثقافة المتنوّع وعطاء المبدع الغني الفاعل

...

موقع ألواح بابلية ومشاركة الزملاء في التحرير

كلمة العدد العاشر لموقع ألواح بابلية

          يلاحظ المتابعون لموقع ألواح بابلية عددا من المتغيرات فقد عمل على نشر كل ما يتطلب النشر اليومي من مثل أمور تتعلق بمتابعات الإعلان عن الندوات والفعاليات الثقافية وما إلى ذلك, كما يلاحظون التغيير الأسبوعي والتوسع في مواده وتنوعها وتمَّ إدخال مادة العراق بعيون الأصدقاء (بعيون هولندية وبعيون عربية)..

متابعة قراءة موقع ألواح بابلية ومشاركة الزملاء في التحرير

...

ألواح بابلية في ثوبها الجديد

كلمة العدد التاسع ألواح بابلية

يعمل هذا الموقع على محاولة التعبير بأفضلية عالية عن رؤى الكتّاب والفنانين العراقيين المنضوين في رابطة بابل .. وهي في الوقت ذاته وفي خطتها الجديدة تعمل على الانفتاح على كلّ الأقلام والإبداعات المتنوعة في شتى المجالات ولا تضع هيأة التحرير أية شروط أو محدِّدات مسبقة على تلك المساهمات فقد دابت على نشر الؤوى على اختلافها وتقاطعها أحيانا .. لأنَّنا نؤمن أنَّ تفاعل تلك الرؤى واحترامها لبعضعا بعضا مؤداه تفعيل الإيجابي ودفعه باتجاه تسريع تطوره والتحرك بإنجازية أفضل..

متابعة قراءة ألواح بابلية في ثوبها الجديد

...

مزاج التحدي والعمل الثقافي المثابر

كلمة العدد  السابع ألواح بابلية

         بُعَيْدَ مؤتمر القرارات الصعبة, مؤتمر وضع الستراتيج الجديد لعملنا الثقافي في المهجر, حيث نستقر مكاناَ َ بعيداََ عن فضاءات ثقافتنا داخل بلادنا نجد أنفسنا ملزمين  بتحدي الذات التي كثرما خضعت لتشنجات الغربة وأمراضها وسلبياتها؛ تحدي الذات في اغترابها وحتى انفصامها أحياناَ َعن التفاعل والاندماج مع طبيعة واقعنا الثقافي العراقي الجديد.

متابعة قراءة مزاج التحدي والعمل الثقافي المثابر

...

قـُبَيل مؤتمر رابطة بابل للكتّاب والفنانين العراقيين في هولندا: المزاجية والضرورة في العمل الثقافي

كلمة العدد  السادس ألواح بابلية

                  بُنيَ العمل الثقافي, ومنجزاته كذلك, على استجابته للشروط الحضارية التي انتمى إليها ودخل في لبنات بنائها ونهض بمسؤولية إشادتها والدفع بها نحو مراحل وحلقات أكثر تقدّماَ َ وأرقى مستوى. ولم يندرج طوال مراحل المنجز الثقافي في تاريخ البشرية أيّ من تلك الأعمال التي جاءت على هامش المرحلة أو ما يمكن أنْ نقول عنه تلك المنجزات التي تنتمي إلى مزاجية انفعالية وإلى روح فردي متمرِّد على مفهوم الانتماء بمعنى آخر شاذ على قاعدة الانتاج الثقافي بوضعه العام. إذن كان المنجز الثقافي قائماَ َ على حالة من الاستجابة لدواعي الضرورة التاريخية وحتميتها أو بقول آخر مشروطاَ َ بمحيطه وقوانين ذلك المحيط.

متابعة قراءة قـُبَيل مؤتمر رابطة بابل للكتّاب والفنانين العراقيين في هولندا: المزاجية والضرورة في العمل الثقافي

...

من أجل وحدة متينة وراسخة للمثقفين العراقيين في أوروبا

الشعر محراب المعبد الأدبي و نصوص طقوسه المقدسة والدراما مسرحه الحي أما القصة فإنًها نقوشه البهية, الثقافة عالم الإنسان الحي الذي ودَّع عالم الغاب .. والثقافة مرجل الحياة الإنسانية الذي يحرق الردئ ويجهِّز المفيد المغذي فيبدو الإنسان \ المجتمع صحيحا بها. اليوم في زمن العتمة والأمراض تفتك بكل مناحي الحياة سياسة واقتصادا , ليس لنا غير الثقافة والمثقفين أداة نعمل بها من أجل أنْ نمضي في طريق الخلاص الحقيقي من كل تلك الأدران…والتمزّق والفرقة والشتات واحدة من هذه الأمراض الخطرة التي أصابتنا في مقتل فما عدنا نستطيع حراكا إلاّ في ظلال وادي ( ا ل ص م ت ) وصارت أصوات التحدي مجرد أصداء ردَّدتها جنبات ذلك الوادي ؛ هل حقا متنا ومات كل ذلك المنجز الإنساني الذي نحتفل بألفيته العاشرة وندخل ألفيته العاشرة الثانية ونباشرها بفرح غامر بذيَّاك الإرث الغالي … هل مات جلجامش مفارقا أنكيدو أم متوسدا أغلى ذكرياته وأفضلها طاقة منحته قدرة الوجود والتحدي والحياة؟!!!

متابعة قراءة من أجل وحدة متينة وراسخة للمثقفين العراقيين في أوروبا

...