قراءات في شؤون التحالف والتسامح وثقافة الحوار
يمضي الزمن بنا سريعا فيُـسابقنا، حيث تمنح الظروف المطواعة للتغييرات نفسها لمن يستغلها أو يستثمرها.. وليس بعيدا عنّا كثيرا عملية الاستفتاء والانتخابات الوطنية؛ ما يتطلب من القوى الديموقراطية أن تعيد حسابات ما جرى بالأمس القريب في الانتخابات الوطنية العامة الأولى… وكلنا نتذكر ما حصدته سياسة استغلال الظرف الآني من قوى عراقية شمولية التفكير وإن زعمت لبرهة أنها تغيرت وصارت تؤمن بـ “اللعبة” “الديموقرطية” وسطوتها على النتيجة وعلى ما تلاهاعندما بدأت باستغلال الأوضاع لإحكام سطوتها من خلال موقعها الذي تبوأته بما أسمته “اللعبة الديموقراطية”…
متابعة قراءة من أجل شئ من الجدية والمسؤولية في تكوين التحالف الوطني الديموقراطي المنشود؟!