العنف السائد يهدف من بين مآربه إلى إشاعة أسلوب التوتر والشحن غير الطبيعي لأجواء العلاقات الإنسانية الفردية والجمعية. ومن المعروف أنه تحت الضغط ليس من السهل المحافظة على التوازن المطلوب لإدارة علاقة أو تفاعل بين طرفين أو أكثر. والضغوط التي تطحن المواطن العراقي اليوم ليست من جهة واحدة فهي قد تبدأ من تفاصيل يومه العادي ومسؤوليات العيش ولكنها لا تنتهي بحجم ما يجابهه يوميا بل في كل ساعة من خطاب قوى العنف والتطرف الإرهابية وقوى الطائفية والفساد…
متابعة قراءة بصراحة تأثير التوتر بات خطيرا وبحاجة لوقفة مراجعة!؟