شرعت مؤسسات الدولة البحث في استكمال واجباتها ما بعد الانتخابات؛ بتعيين الرئاسات الثلاث وتكليف الشخصيات المحددة بمهامهم على وفق خطاب تعارفت عليه العملية السياسية طوال المدة المنصرمة. كان أبرز سماته السابقة هي المحاصصة الطائفية بخطاب تقسيم الغنيمة! وفي ضوء التكليف بمهمة رئاسة مجلس الوزراء التي اكتنفتها مشاهد معروفة، لا توافر فرصة لأن يتعلق طرفٌ واعٍ بآمال وهمية في تغيير نوعي بعيد، يمكنه حسم الأوضاع برمتها؛ ولكن فكرة إمكان حصول تغيير نسبي أو جزئي تبقى قائمة سواء جاءت من داخل الحراك الحزبي المعني بالتكليف أم من خارجه…
متابعة قراءة حكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ تغادرُ فلسفةَ تقسيمِ العراق غنيمةً!