عبر التاريخ الإنساني القديم والحديث، كان لبعض الزعماء والرؤساء أدوارهم المهمة في توجيه دفة المسيرة ووضعها في الطريق الأنجع. وقد جاءت تلك الأدوار الفاعلة انطلاقاً من المكانة الكارزمية لأولئك القادة من جهة ولصواب ما نهضوا به من خطوات واتخذوه من قرارات فضلا عن العلاقة الإيجابية المخصوصة الهوية مع الشعب. ومن أجل ذياك الدور الاستثنائي للقائد لابد من توافر جملة خصال تميزه بشكل عام وينفرد بها في اللحظة التاريخية وما تفرضه من محددات ومطالب.
متابعة قراءة مكانة الزعماء وأدوار الرؤساء في المراحل الاستثنائية من تاريخ الأمم