في البدء لابد من التوكيد على أنّ الدراسات والبحوث الأكاديمية أكدت بشكل ثابت على علاقة ارتباط وتأثير بين الإعلام وخطابه السياسي وبين درجة الوعي والإدراك السياسيين لدى المواطن، بخاصة في ظروف التقدم بطابع البنية المدنية للمجتمع ومغادرة المحددات التي تقيّد المواطن من قبيل الارتباطات السلبية الحادة وتأثيرات البنى ما قبل الدولة الحديثة كالقبيلة والطائفة. ومع الانعتاق من تلك العلاقات الماضوية تتنامى حالات الاستعداد للتأثر: 1. إيجاباً بمعنى ظهور فعل التأثر بواضح عند المتلقين. 2. وطردياً بمعناه الاصطلاحي المعروف رياضياً بما يعني عمق هذا الفعل من جهة دوره في رسم الرؤية وتحديد الاتجاه عند المقتلي ما يحدد قراره في قضية أو اخرى.
متابعة قراءة الخطاب الإعلامي ودوره بين تعزيز الاستقرار وإشاعة الفوضى