مذ انطلقت ثورات ربيع الشعوب، بكل مكوناتها بتعدديتها القومية والدينية والمذهبية، كان التطلع هو بناء البديل، مجسَّداً بدولة مدنية ديموقراطية تحترم التعددية والتنوع، وتؤمِّن مسيرة بناء وتنمية وتقدم اجتماعي يلاحق عصرنا وما وصلت إليه شعوب الدول المتقدمة. إلا أن التجاريب التي جرت في كل من سوريا، اليمن، ليبيا وأيضا في العراق وحتى بتونس ومصر، أكدت أن هشاشة الأوضاع عرَّضتها للاختراق، ونقلت تلك الثورات الشعبية الديموقراطية، من سلميتها إلى حال العنف والعسكرة وفرض منطق الحروب الدموية التصفوية!!!
متابعة قراءة احذروا إدخال قوى الظلام والتشدد الإرهابية في حل مشكلات شعوب الشرق الأوسط!؟