ما يدور من صراعات في قمة الهرم ببغداد، هو تجسيد حي للصراعات التي تفجرت عن أزمتها المتفاقمة إلى حد ولوج مرحلة كسر العظم. ولكن جميع أطراف الصراع، لا يمكنها في اللحظات الحاسمة أن تتخلى عن النظام الذي تسطو بوساطته على مجمل مآربها وأطماعها. بخاصة هنا موضوع ملكية كراسي وزارية ومراكز وظيفية هي أداتها في إدامة فسادها، أو امتصاص الثروة الوطنية والخيرات التي ينتجها الغلابة المقهورين، من فقراء الوطن ومعدميه ممن نُهب منهم مصادر رزقهم.
متابعة قراءة صراعات قوى الطائفية لاقتسام الغنائم وخسائر الأبرياء في محارقها