الإرهاب ليس قوة تهبط علينا من السماء ولكنها مرض يتفشى من بيننا في الأرض. إذ أنّ ظواهر الاحباط والانكسارات النفسية والاجتماعية، وجراحات الفقر والجهل وأرضية التطرف والتشدد، هي بمجموعها البيئة التي تتفشى كالوباء بيننا فتطلق عناصر موبوءة بمرض يبدأ في منطق تلك العناصر المرضية ليتحول إلى ممارسات ومن ثمّ إلى جرائم يرتكبها نفر ضال بتوجيه من قوى ذات مصلحة في وجود الإرهاب بهذه الصيغة أو تلك بكل منطقة من عالمنا المعاصر…