في إطار ما تتداوله الأخبار مما ربما جرى ويجري تحريفه، ورد خبر يخص التعليم وخطابه ويمس عمق الثقافة الوطنية ومنطق توجهها التنويري لبناء العقل المعرفي العراقي متقاطعا متناقضا مع هويته وشخصيته المستقلة غير التابعة وغير المتقوقعة في بنى وتوجهات سلبية تخضع للطائفية ومنطقها وما يُسرّب بها ومن خلالها من محاولات تعطيل التفكير وربطه بقيود خارجية لا علاقة لها بمصالح الشعب العراقي بل علاقتها استعلائية معادية تستبيحه وتحتل وجوده! وإلى أن يثبت الخبر الأدق بصياغته ينبغي أن نتصدى لما يتضمنه الخبر الذي وصلنا من جهة محاولة فرض تعليم الفارسية بمنطق ورؤى تتقاطع والوجود الوطني للعراقيين ولتوجهاتهم نحو تحديث التعليم وبناء الشخصية الوطنية بأسس سليمة صائبة.. هذه معالجة موجزة عجلى بأمل أن يرد ما يفيد بشأنها
متابعة قراءة بين تطوير التعليم وتحديثه وإيقاعه بمأزق أمراض الخطاب السياسي