حركة عدم الانحياز في مؤتمر كمبالا الأخير تخطو باتجاه انطلاقة جديدة لكنها لا تنسى حقيقة أنها محاطة بأزمات عالمية مستفحلة ليست هينة أو سهلة ولا هي داخليا بنيويا بدرجة من قدرات التحدي ما يصل بالحركة إلى إمكان المجابهة الحاسمة.. ومن هنا جاءت قراراتها ووثيقة كمبالا بعيدة عن هوس الراديكالي الحازم والكلي الشامل على ضرورة بعضه أو جوانب منه، ولهذا فقد وضعت الحركة ما يمكنها تلبيته باتجاه تحقيق مبادئها،آخذةً بنظر الاعتبار الأوضاع الدولية ومستجداتها ومتغيراتها وكل ما مرت به داخليا.. فكيف نقرأ راهنيا اليوم، جوانب من أبرز تفاصيل جهود الحركة ومحاولتها استعادتها حيوية الفعل والتأثير؟ أؤكد ثانيةً بما يخضع لمجمل المؤثرات البنيوية الداخلية بوصفها حركة لها خصوصية التنظيم والعمل والخارجية بكل الضغوط الواقعة عليها ككتلة أو على بعض عناصر تلك الكتلة وأطرافها بما عرقل ويعرقل من اندفاعها إلى أمام.. برجاء قراءة أضواء على الحركة كما تقترحه معالجتي المتواضعة في أدناه
متابعة قراءة حركة عدم الانحياز انطلاقة جديدة لكنها محاطة بأزمات عالمية مستفحلة