تداعيات ذهنية حول قانون الأحوال الشخصية والموقف من المرأة العراقية

جاء قرار مجلس الحكم [أو رئاسته أو جهة فيه] بخصوص إلغاء قانون الأحوال الشخصية العراقي وتقييد العراقيات من مختلف المذاهب والأعراق والديانات والفلسفات بقانون جديد يلتزم مذهبا بعينه من المذاهب الإسلامية, جاء ليشكل تراجعا خطيرا عمّا اكتسبته المرأة العراقية بنضالها وصبرها وتضحياتها وعبر النضالات الوطنية للقوى المتنورة…

متابعة قراءة تداعيات ذهنية حول قانون الأحوال الشخصية والموقف من المرأة العراقية

...

المرأة العراقية كاملة الأهلية

المرأة العراقية ليست قاصرا أو جاهلا أو فاقدة الأهلية, إنَّها المناضلة المقاتلة وهي الأم والأخت شدّة الحزام وصاحبة الأهازيج الثورية التحريضية .. وهي الفلاحة التي حرثت أرض الفراتين وسقتها دما قبل الماء وزرعتها وردا فأثمرت حصادا خيرا.. إنَّها راعية الأغنام والأنعام وهي راعية البيت وربَّـته وهي الفارسة المغوارة مالكة الحديقة والحقل والبستان والدفتر والبيدر وهي في المدينة التاجرة وصاحبة الأعمال ومقاولات البناء والإعمار وهي الاقتصادية الماهرة الباهرة إنجازا..

متابعة قراءة المرأة العراقية كاملة الأهلية

...

مصالح الناس ومصداقية دعاة المبادئ

واقع الحال الذي نجد فيه العراقي اليوم يتمثل في تعقيدات كان أولّها بدأ في أمسه يوم تعايش مع الموت الزؤام ونظام الطاغية صدام. فلقد انهارت آنذاك كلّ القيم وحوصرت قيم الإنسانية وروح البشر المتحضِّر بين أضلع الفرد الواحد ومُنِع على تلك القيم المدنية الراقية السامية من الظهور والتداول بين طرفين اثنين. ومُنِع اجتماع اثنين على رؤية فأُحبِط الوجود الإنساني وتمَّ سجن مبادئه الصحيحة…

متابعة قراءة مصالح الناس ومصداقية دعاة المبادئ

...

الموقف من قضية المنفيين والمهجّرين العراقيين

أهمل النظام الدكتاتوري المقبور متابعة قضايا المواطن العراقي في غربته وليس هذا بمستغرب لأنَّه هو السبب الذي دفع بهم إلى محارق الغربة وسبلها المميتة وعذابات البقاء في مجتمعات تعاملت مع العراقي انطلاقا من مصالحها ومواقف الحكومات وتصوراتها السياسية فكان (ومازال) العراقي ورقة لعب سياسية داخل تلك البلدان وفي كثير من الأحيان تغافلوا عن تطبيق قوانين حقوق الإنسان  حتى أبقوا عراقيي المنفى الاضطراري سنوات غربتهم في ضوائق الأمَرَّيْن..

متابعة قراءة الموقف من قضية المنفيين والمهجّرين العراقيين

...

تحرّر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين

مفهومُ التحرّرِ بعامة هو الانعتاقُ من ربقةِ عبوديةِ ِ لأمر أو قيدِ ِ أو التخلّص من سطوتِها وسلطةِ إكراهِها. ولطالما شهِدَ تاريخُنا الإنساني القديمُ  والمعاصر استلاباَ َ لحقوقِ بعضِ الناس لأمرِ ِ يعودُ إلى انتمائِهم لقوميةِ ِ أو طائفة أو فئةِ ِ أو دينِ ِ أو عقيدة فكريةِ ِ أو سياسية أو جنسِ ِ كما لجنسِ المرأةِ منذ انماز المجتمعُ وانقسم بين طبقاتِ ِ متصارعة والسلطة في المجتمعِ البشري للأقوى. وظلّت المرأة في حالةِ ِ من التراجع والإنزواءِ بعيداَ َ عن مواقعِ القرارِ العامِ وحتى الشخصي الذي يخصّ الحاجات الفردية للمرأةِ بوصفِها إنساناَ َ فرداَ َ مستقلا له مثلُ ما للفردِ الرجل من حقوقِ ِ تعودُ للحاجاتِ الإنسانية للمرأةِ والرجل على حدِِّ سواء؛ فكلاهما كائن حيّ وكلاهما يحتاجُ للهواءِ والماء والمأكلِ والمشرب والملبس ولكلاهما حاجات اجتماعية ..

متابعة قراءة تحرّر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين

...

القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! \ الكلدو آشور ضحايا اليوم والآخرون في الغد!

                               مثلما يرى راصدُ الميدانِ العراقي متغيراتِ ِ جديةِ ِ رائعةِ ِ في الحياةِ العراقية يجدُ كثيراَ َ من فوضى الحال وسوء المآل يختفي خلف غبار معركة الشعب من اجل فرض سلطته وامتلاك ناصية أموره في مؤسسات دولة جديدة في كلِّ شئ. فأمّا  ما يجري تحت غبار المعارك فإنَّما يجري بقوى الهدم والدمار وأذرعها المدرّبة على الامتداد نحو كلِّ شئ بالعبث والتخريب. وتلك هي قوانين هذه القوى حيث عملها كخفافيش الظلام.

متابعة قراءة القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! \ الكلدو آشور ضحايا اليوم والآخرون في الغد!

...

الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ ركيزة متينة لبناء عراقنا الجديد

                             دارَ الزمنُ على علماءِ العراق حتى وجدناهم يضطرون للحفاظ على حيواتهم وحيوات أبنائهم وعوائلهم يركبون البحار السبع بحثاَ َ عن الأمان والطمأنينة!وحتى وجدناهم من أجل لقمة عيشهم ينسحقون لا بين كتبهم ومراجعهم العلمية ولا بين أدوات مختبراتهم ومعامل تجاريبهم؟ بل بين ماكنات غسل الصحون وأدوات العمل في حقول بلاد الغربة ومزارعها (وليس في حدائق منازلهم ولا حتى في بساتين الآباء والأجداد) ! كلُّ ذلك جاء في عهد الحكم الأسْوَد.. ولكن هل كانت ظروف الغربة أرحم عليهم من الدوائر التي حلَّت بالوطن يوم انقلب المجن على شعبنا من ثلاثة عقود؟

متابعة قراءة الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ ركيزة متينة لبناء عراقنا الجديد

...

جرائم جهل جائرة؟!!

                   نشهد في يومنا الحاضر ظواهر متناقضة مختلفة, فمنها الإيجابي الذي نستشرف في ضوئه مستقبلا مشرقا نتطلَّع إليه عبر جهود المخلصين وتضحياتهم؛ ومنه النقيض السلبي الذي يقف بوجه تقدمنا نحو امتلاك ناصية الاستقرار والطمأنينة والأمان ومن ثمَّ  معالم طريق الغد الإنساني الأفضل! وإذا كنّا ندرك أنَّ طريق الحياة والحرية تحفُّهُ مصاعب جمّة ومتنوعة فإنَّنا ندركُ أيضاَ َ أنَّ من مفارقات واقعنا ما قد يتجاوز حدود المنطق العقلي عندما يستند إلى معطيات التطرّف والمغالاة في منهج  تعاطي بعض القوى  مع  الواقع  وعملها على فرض رؤاها الخاصة بالقوة عليه..

متابعة قراءة جرائم جهل جائرة؟!!

...

المرأةُ العراقيةُ مطلعَ القرنِ الحادي والعشرين ومحاولات فرضِ الحجاب بالقوة

                          في مطلع القرن العشرين طَفَت على السطح حالة من السّجال الطاغي بشأن مسألة الحجاب والسفور وحينها جسَّد بيت الشعر المعروف تعبيراَ َ عن دور المبدعين والمثقفين التقدميين, مطلبا اجتماعيا للمرأة العراقية وللقوى المتنوِّرة فيه :

متابعة قراءة المرأةُ العراقيةُ مطلعَ القرنِ الحادي والعشرين ومحاولات فرضِ الحجاب بالقوة

...

مَنْ يكتب الدستور؟

مادة كتبتها في الوضع العراقي بعد التغيرات الراديكالية العام 2003  نلإشرت ايضا في كل من الحوار المتمدن والشرق الأوسط الورقية  

متابعة قراءة مَنْ يكتب الدستور؟

...