الموقف من قضية المنفيين والمهجّرين العراقيين

أهمل النظام الدكتاتوري المقبور متابعة قضايا المواطن العراقي في غربته وليس هذا بمستغرب لأنَّه هو السبب الذي دفع بهم إلى محارق الغربة وسبلها المميتة وعذابات البقاء في مجتمعات تعاملت مع العراقي انطلاقا من مصالحها ومواقف الحكومات وتصوراتها السياسية فكان (ومازال) العراقي ورقة لعب سياسية داخل تلك البلدان وفي كثير من الأحيان تغافلوا عن تطبيق قوانين حقوق الإنسان  حتى أبقوا عراقيي المنفى الاضطراري سنوات غربتهم في ضوائق الأمَرَّيْن..

متابعة قراءة الموقف من قضية المنفيين والمهجّرين العراقيين

...

تحرّر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين

مفهومُ التحرّرِ بعامة هو الانعتاقُ من ربقةِ عبوديةِ ِ لأمر أو قيدِ ِ أو التخلّص من سطوتِها وسلطةِ إكراهِها. ولطالما شهِدَ تاريخُنا الإنساني القديمُ  والمعاصر استلاباَ َ لحقوقِ بعضِ الناس لأمرِ ِ يعودُ إلى انتمائِهم لقوميةِ ِ أو طائفة أو فئةِ ِ أو دينِ ِ أو عقيدة فكريةِ ِ أو سياسية أو جنسِ ِ كما لجنسِ المرأةِ منذ انماز المجتمعُ وانقسم بين طبقاتِ ِ متصارعة والسلطة في المجتمعِ البشري للأقوى. وظلّت المرأة في حالةِ ِ من التراجع والإنزواءِ بعيداَ َ عن مواقعِ القرارِ العامِ وحتى الشخصي الذي يخصّ الحاجات الفردية للمرأةِ بوصفِها إنساناَ َ فرداَ َ مستقلا له مثلُ ما للفردِ الرجل من حقوقِ ِ تعودُ للحاجاتِ الإنسانية للمرأةِ والرجل على حدِِّ سواء؛ فكلاهما كائن حيّ وكلاهما يحتاجُ للهواءِ والماء والمأكلِ والمشرب والملبس ولكلاهما حاجات اجتماعية ..

متابعة قراءة تحرّر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين

...

القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! \ الكلدو آشور ضحايا اليوم والآخرون في الغد!

                               مثلما يرى راصدُ الميدانِ العراقي متغيراتِ ِ جديةِ ِ رائعةِ ِ في الحياةِ العراقية يجدُ كثيراَ َ من فوضى الحال وسوء المآل يختفي خلف غبار معركة الشعب من اجل فرض سلطته وامتلاك ناصية أموره في مؤسسات دولة جديدة في كلِّ شئ. فأمّا  ما يجري تحت غبار المعارك فإنَّما يجري بقوى الهدم والدمار وأذرعها المدرّبة على الامتداد نحو كلِّ شئ بالعبث والتخريب. وتلك هي قوانين هذه القوى حيث عملها كخفافيش الظلام.

متابعة قراءة القتل الحلال والاغتصاب الحلال والسرقة الحلال؟!! \ الكلدو آشور ضحايا اليوم والآخرون في الغد!

...

الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ ركيزة متينة لبناء عراقنا الجديد

                             دارَ الزمنُ على علماءِ العراق حتى وجدناهم يضطرون للحفاظ على حيواتهم وحيوات أبنائهم وعوائلهم يركبون البحار السبع بحثاَ َ عن الأمان والطمأنينة!وحتى وجدناهم من أجل لقمة عيشهم ينسحقون لا بين كتبهم ومراجعهم العلمية ولا بين أدوات مختبراتهم ومعامل تجاريبهم؟ بل بين ماكنات غسل الصحون وأدوات العمل في حقول بلاد الغربة ومزارعها (وليس في حدائق منازلهم ولا حتى في بساتين الآباء والأجداد) ! كلُّ ذلك جاء في عهد الحكم الأسْوَد.. ولكن هل كانت ظروف الغربة أرحم عليهم من الدوائر التي حلَّت بالوطن يوم انقلب المجن على شعبنا من ثلاثة عقود؟

متابعة قراءة الاحتفالُ بالعلميّ والاحتفاءُ بالسياسيّ ركيزة متينة لبناء عراقنا الجديد

...

جرائم جهل جائرة؟!!

                   نشهد في يومنا الحاضر ظواهر متناقضة مختلفة, فمنها الإيجابي الذي نستشرف في ضوئه مستقبلا مشرقا نتطلَّع إليه عبر جهود المخلصين وتضحياتهم؛ ومنه النقيض السلبي الذي يقف بوجه تقدمنا نحو امتلاك ناصية الاستقرار والطمأنينة والأمان ومن ثمَّ  معالم طريق الغد الإنساني الأفضل! وإذا كنّا ندرك أنَّ طريق الحياة والحرية تحفُّهُ مصاعب جمّة ومتنوعة فإنَّنا ندركُ أيضاَ َ أنَّ من مفارقات واقعنا ما قد يتجاوز حدود المنطق العقلي عندما يستند إلى معطيات التطرّف والمغالاة في منهج  تعاطي بعض القوى  مع  الواقع  وعملها على فرض رؤاها الخاصة بالقوة عليه..

متابعة قراءة جرائم جهل جائرة؟!!

...

المرأةُ العراقيةُ مطلعَ القرنِ الحادي والعشرين ومحاولات فرضِ الحجاب بالقوة

                          في مطلع القرن العشرين طَفَت على السطح حالة من السّجال الطاغي بشأن مسألة الحجاب والسفور وحينها جسَّد بيت الشعر المعروف تعبيراَ َ عن دور المبدعين والمثقفين التقدميين, مطلبا اجتماعيا للمرأة العراقية وللقوى المتنوِّرة فيه :

متابعة قراءة المرأةُ العراقيةُ مطلعَ القرنِ الحادي والعشرين ومحاولات فرضِ الحجاب بالقوة

...

مَنْ يكتب الدستور؟

مادة كتبتها في الوضع العراقي بعد التغيرات الراديكالية العام 2003  نلإشرت ايضا في كل من الحوار المتمدن والشرق الأوسط الورقية  

متابعة قراءة مَنْ يكتب الدستور؟

...

بعض الآثار السلبية للإسكان القسري لطالبي اللجوء

                            تستقبل مخيمات اللجوء في هولندا سنويا آلاف طالبي اللجوء ولأسباب كثيرة من بينها تأخر حسم تلك الطلبات تزايدت  تلك المخيمات وكذلك الكثافة العددية في المخيم الواحد, تلك الكثافة التي يُحتَمل أن تتفاقم أزمتها مع الإعلان عن سياسة إغلاق عدد من المخيمات .. يركز هذا المقال على مسألة الآثار السلبية الناجمة عن طبيعة هذا النوع من السكن وعن امتداد طول (فترة) سكن المعسكرات القسرية لتصل في الغالب إلى سنوات , إذا تمَّ حسابها بالزمن النفسي فإنها ستكون أضعاف الرقم المعلن [ فساعة انتظار تعادل في وقعها النفسي أكثر من أيام في فعلها السلبي] فكيف إذاامتدّ الأمر إلى سنوات انتظار؟!!

متابعة قراءة بعض الآثار السلبية للإسكان القسري لطالبي اللجوء

...

ماذا تعني مخيمات الانتظار؟؟؟

بعد أنْ يقدم المرء طلب اللجوء للسلطات وتعترف بطلبه .. يصبح من واجباتها توفير الحماية المؤقتة لحين البتّ بطلبه ذاك بالصورة النهائية. وعلى الرغم من أية ملاحظة تخص السبب الذي يقف وراء (تكرار) البحث في الملفات المقبولة (والتريث طويل الأمد) فإنه ليس من شأن ّ هذا المقال إلا التركيز على واحدة من مشكلات ما بعد الاعتراف الأوّلي بالطلب , ألا وهي مشكلة الآماد الطويلة التي تنقضي على الإسكان القسري في مخيمات الانتظار التي تسمى هنا الـ (AZC) وهي تختلف من حيث الأحجام الاستيعابية أو طبيعة البناء فبعضها يتشكل من خيمة كبيرة واحدة تُقسَّم على غرف وحجرات مختلفة السعات وأخرى تتكون من بناء عمودي أو قد تكون من (كرفانات) تحتوي على ما يُسمى غرف هي أقسام صغيرة الحجم لا تتجاوز مساحتها (2.5X1.5متر) أو حتى أصغر من ذلك

متابعة قراءة ماذا تعني مخيمات الانتظار؟؟؟

...

كلمة د. الآلوسي ألقيت في مؤتمر حقوق الإنسان الرابع  

 الأعزاء أعضاء مؤتمر المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع هولندا

تحية َ َ  في  الزمن  الصعب  ..  زمن  المحنة  و الامتحان

محنة شعبنا القابع خلف أسوار الخراب و الدمار و الموت

 وامتحان  المدافعين  عن  مصالحه   و حقوقه  الأساسية

أيها الرفاق .. ايها الزملاء  و الأصدقاء

متابعة قراءة كلمة د. الآلوسي ألقيت في مؤتمر حقوق الإنسان الرابع  

...