واقع الحال في قضية النازحين أنّ مهاماً استثنائية لمجابهة مطالبها الإنسانية تبقى أكبر من إمكانات الحكومات المحلية؛ ولكنّ الأسوأ في الظرف القائم، أنْ تكون تلك الحكومات بين فاشلة وبين فاسدة بالمقاييس الدولية والوطنية. وفي الوضع العراقي تتفاقم يوماً فآخر أزمات مركبة من أبرزها تلك المعاناة التي تمثل صرخة عالية في فضاء البلاد والعالم. فعلى وفق الإحصاءات فإنّ الاحتياجات الإنسانية والحماية مطلوبة لأكثر من مليوني عراقي في كل أنحاء البلاد وذلك ما كان على مدى سنة2013؛
متابعة قراءة النازحون بين اهتمامٍ واجبٍ على الحكومة والدعم الأممي