مع كل انهيار لسلطة الدولة في بقعة من مساحات الوطن، اجتاحت وتجتاح (قطعان الإرهاب المتوحشة) المنطقة الخالية من قواتٍ تحميها، لترتكب فيها أبشع جرائم همجيتها. وما زال حتى يومنا، أبناء تلك الأماكن، بخاصة من النساء والأطفال، يضطرون للنزوح باتجاه مناطق أكثر أمناً أو ربما تأويهم لمدة مؤقتة؛ عسى يأتي الفرج قريباً، وتعود قوات الحكومة الاتحادية التي تأخرت صحوتها لتأخر الإعداد والتجهيز والتدريب ولأسباب أخرى ربما أغلبها مرضية..!
متابعة قراءة ميادين المعارك وميادين المزايدة في قضية النازحين؟