لا تكفي إحاطة حقوقية لا موجزة ولا مفصلة أن تقدم الصورة الواقعية الوافية لأوضاع العراقيات والعراقيين بعد عشرين سنة عجافا مروا بها بدءا بالتغيير الراديكالي 2003 يوم ادعوا أن الديموقراطية قد جاءت مع الدبابة والبندقية، طبعا وليس انتهاءً بكل شكليات بنية دولة ومؤسسات حاولت وتحاول محاكاة مؤسسات الديموقراطية.. إلا أن أبرز مشاهد الواقع ومجرياته جاء ممثلا في مصادرة الحقوق بصورة فجة كلية وشاملة حيث تكمن الصورة الحقيقة في تفشي الفساد وسطوة طبقة كربتوقراط ترتدي جلباب القدسية الدينية بجانب حرسها الميليشياوي وتمثيليات تبادل الأدوار والمناصب واستبدالات الوجوه حتى حطت طائرة الوطن والناس على أرض باتت بورا يبابا… ولكننا نوجز كلمة احتفالية ستشير إلى بعض ما تعنيه قضية وجودية كقضية حقوق الإنسان أفرادا وشعوبا ونموذج العراق في يومنا.. واثقا شخصيا حيث لا تكفي الكلمة للتغطية الوافية بأن تداخلاتكن وتداخلاتكم ستكون منبعا غنيا فياضا بأمواه الخير الآتي واستعادة الحقوق بكلمات هي الفعل المؤثر لا الزيف المنافق فإلى ذلك أسترعي الانتباه |
التصنيف: دراسات في حقوق الإنسان
...
رأسمالية متوحشة وصراع بين فرض الاستسلام لها أو الانتصار لإرادة العمل والحياة الحرة الكريمة
ناتج أفراد معدودين وحصرا العشرة الأغنى عالميا يمثل حوالي 3 أضعاف الناتج المحلي لمصر سنة 22 واحسب كم سيكون نسبة للناتج المحلي العراقي!!!؟ والقضية تعلق بجانب أو وجه يخص التركيز الرأسمالي للثروة وانفلاتها من العقال ووجه يتعلق بحجم الاهتمام بالإنتاج والتمسك بقيم العمل المنتج المثمر وبين هذا وذاك يقع على كاهل الشعوب ضغط مركب يعطل من جهة قدرة الإنتاج ويأسر خلف أسوار قلاع نظام منفلت العقال أو يقع تركيز الثروات بمعنى نهب منجز تلك الشعوب وأيضا ثرواتها المكنوزة بباطن الأرض !!! فلنتفكر ونتدبر
...
بروفيسور عراقي لوكالة أنباء هاوار ANHA: صعود نجم التطرف لن يوفر فرصة للسلام ويجب تعزيز النهج الديمقراطي
تدور حرب ضروس اليوم بمنطقة الشرق الأوسط وقودها خطاب الكراهية والتشدد والعنصرية وأدواتها أسلحة دمار فتاكة لا تُبقي ولا تذر وبالتأكيد ضحاياها الأبرياء المدنيون من جميع أطراف الصراع. لكن أغلب آثار تلك الحرب إنما تأتي لتمثل فلسفة الأرض المحروقة التي تستهدف فلسطين وأهلها في غزة وفي الضفة الغربية أيضا التي لا يوفرها اليمين الإسرائيلي المتطرف في حربه. فلقد أسقط عتادا في الشهرين المنصرمين يعادل ما حدث لسنوات في حروب المنطقة؛ كما أوقع ضحايا فاق الـ16250 عدا عشرات آلاف المصابين وآلاف المفقودين تحت الأنقاض والخسائر بالمليارات حيث تمت تسوية المباني والمؤسسات بالأرض ولم يستثنِ حتى المستشفيات والمدارس من جرائمه التي تجسدت بجرائم عدوان وجرائم حرب وضد الإنسانية وحتى جرائم إبادة جماعية!!
بهذه الوقائع الكارثية ومعطياتها الجهنمية جاء تساؤل وكالة أنباء هاوار ليبحث في الوقائع وفي استكشاف آفاق الحل البديل لإنهاء حقيقي شامل لمجمل ما يتكرر من حروب بالمنطقة وحتمية إيقافها ولجم من يقف وراءها ليس بالإدانات اللفظية بل وبالعمل الفعلي الأنجع لحسم فرض البديل السلمي وتلبية شروطه بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس، دولة موحدة الأرض قابلة للحياة ولتبني السلام وقيم التقدم والتنمية بروح ديموقراطي.. في ضوء ذلك كان هذا الحوار مع الوكالة وممثلها الإعلامي كيفارا
...
المهرجان السنوي لطريق الشعب.. عيد وطني للصحافة وللناس المتمسكة بحقها في التعبير الحر
هيا بنا نبحث عن ميدان الكرنفال الوطني الشعبي لقوى التنوير تستقبل جموع الناس بكل أطيافها وتنوعاتها، هيا بنا نصل حدائق المحبة واللقاء مع الرفاق والأصدقاء والاحتفال بحراك تضامني مشرق معا هنا يعبر الناس بجموعهم بحرية تعشق الحياة حرة بهية بإنسانية الإنسان فلنحزم أمرنا ويكون الملتقى بوسط بغداد السلام، بغداد التضامن مع شعوب شقيقة صديقة وإعلاء مطلب حرية التعبير والاستبشار بالفرح الذي تصنه جموع الناس المحبة للخير.. هيا بنا ليكون اللقاء ملونا بكل ألوان وجودنا وأطيافنا بلا استثناء أو مصادرة أو تمييز بلى هنا مهرجان طريق الشعب طريق الوطن والناس لتصدح كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس ولننشد معا هيلا يا بو جريدة هيلا كلنة نريدة محتفين بأننا من نقرأ الممحي ونحل الطلاسم بأحلك الظروف وأشدها ظلاما بفضل أنوار كلمات طريق الشعب وصحف اليسار والوطن التي تلتقي اليوم بالعيد
متابعة قراءة المهرجان السنوي لطريق الشعب.. عيد وطني للصحافة وللناس المتمسكة بحقها في التعبير الحر
...
نداء لتفعيل الإحالات العلمية بالاعتماد على البحوث العلمية المحكمة في ابن رشد المحكَّمة وللنشر فيها
مازال بعضنا يتجنب بعض الجهد لمتابعة الإحالة والاستشهاد بمادة علمية محكمة ويتجه لكل ما يقع بين يديه ربما بعضهم بلا تمحيص ولا تحكيم ولا أي اعتماد علمي ما (قد) يوقع في الوهم وربما التضليل.. ندعوكم لمزيد تفاعل مع البحوث العلمية المحكمة المنشورة بمجلات بحثية معتمدة ونقترح عليكم مجلتنا مجلة ابن رشد العلمية المحكمة كي تستثمروا الوصول السهل عبر الرابط المتاح هنا بنص الإعلان بموقع ابن رشد وعبره إلى موقع معرفة المعتمد بمعامل تأثير رسمي بات يشمل بلدان العربية والمنطقة ودول بأنحاء العالم مما تنشر باللغة العربية والأنجليزية شكرا لمروركم بالموقع والاستشهاد ببحوث المجلة علما أننا نتيح ايضا عناوين البحوث في فهارس مفصلة كما تجدونها في موقع المجلة الرسمي
...
المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان يدعو إلى إيقاف المجازر ضد الشعب الفلسطيني وكافة المدنيين فوراً
أصدر المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان تصريحا صحفياً بشأن الحرب الدائرة في فلسسطين نضعه في أدناه كما وردنا بيانا صادراً عن المنتدى بذات الشأن نرفقه مع التصريح هنا في أدناه.. وألواح سومرية معاصرة إذ تنشر موقف الحركة الحقوقية تؤكد على ضرورة إعلاء أولوية الحياة الإنسانية وتأمينها وسلامة جميع المدنيين الأبرياء؛ كما ترى أنه بات واجبا على دول العالم وفي المقدمة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدفع باتجاه ملزم لحماية المدنيين وحفظ أرواحهم وتأمين ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة ومبادئ الأمم المتحدة ولوائح الحقوق والقانون الدولي الإنساني المُنتهك يوميا من طرف آلة الحرب، ولا يبرر (ادعاء) مكافحة إرهاب نفرٍ إبادة شعبٍ و\أو تهجيره القسري بأي حال؛ لأن ذلك من جرائم الحرب بكل ما تتضمنه الوقائع من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أيضا وجرائم العدوان.. أوقفوا العنف فورا ولتتجه كل الأمور نحو حل سلمي عادل شامل يُنهي أسباب ما يجري
...
من أجل إنهاء الصراع المشتعل في فلسطين وتحقيق السلام العادل والشامل
بعد 75 سنة عجافا شداداً من الاحتلال الاستيطاني ونهج العقاب الجماعي والجرائم العنصرية وبعد سنة حافلة بجرائم الاغتيال والتصفية والقمع والتغيير الديموغرافي مما مارسته الحكومات الإسرائيلية وإهمال قرارات الشرعية الدولية يأتي اشتعال الصراع مجددا هذه المرة بالتذرع بحماس يُطلق العنان لـ((حرب)) وحشية ضروس تقع بأثقالها على رؤوس الأبرياء من المدنيين فيما لا يهم أي من أطراف الصراع الفعلي الدائر مصالح الشعبين وأمنهما ومستقبلهما ولا انشغال باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل وإنما خوض مغامرات دموية لمآرب قوى إقليمية مرة ومطامع قوة متطرفة مرات والنتائج كارثية يلزم الوقوف بحزم ضد أسبابها الحقيقية بعيدة الغور وليس تعليق استمرار الجرائم والصراع الوحشي على شماعة الحدث النتيجة.. هنا يكون الحل السلمي العادل والشامل هو ما يلجم قوى العنف والإرهاب من كل الأطراف هذه معالجة مختصرة بوقائع الجمر والقتل المجاني وضرورة وقف الحرب فورا وتلبية الحل كي لا تستمر أنهار الدم
متابعة قراءة من أجل إنهاء الصراع المشتعل في فلسطين وتحقيق السلام العادل والشامل
...
المرصد السومري لحقوق الإنسان يطالب بموقف أممي لحماية الشعب الفلسطيني والتضامن مع نضاله من أجل إقامة دولته الحرة المستقلة
كل التضامن مع أهلنا شعب فلسطين في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال.. معبرين هنا عن دعمنا الكامل لما يحقق السلام عبر إعلان الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وحماية شعب فلسطين مما يجري بحقه من جرائم وحشية مستمرة.. مؤكدين هنا أن التذرع بمحاربة منظمة إرهابية لا يبرر ولا يسمح بالعقاب الجماعي لشعب بأكمله كما لا يقر ما يُرتكب من جرائم تصفوية بحقه.. هنا نضع بين أياديكم بيان المرصد السومري لحقوق الإنسان وتعبيره عن تضامنه مع تطلعات السلم والأمن بالمنطقة والعالم وإنهاء كل أشكال العنف ودوامات الحروب
...
مشعلو الحرائق يحاولون مجدداً في كركوك!
كركوك ملتهبة والأرض فيها بحال من الغليان والاحتقان وشديد التوتر حداً أودى بحيوات مواطنين! وخطاب التحريض العدائي بخاصة منه ذاك الذي يصب جام غضبه ضد الكورد يتخفى بمهاجمة الحزب الديموقراطي الكوردستاني ومقراته؛ الكارثة أن عناصر الاحتقان والتوتر ذات النهج الشوفيني العنصري بعضها في الميليشيات وأخرى ترتدي الزِّي المدني لكنها تخبي السلاح تحت ذاك الزي! وهكذا تتواصل فعاليات التحريض والاستعداء ويتقدم مشعلو الحرائق لمزيد صب الزيت على النيران.. الآن وليس بعد أية لحظة الآن وليس غدا يجب فرض الأمن وإعادة الأمان والسلم الأهلي وحماية الناس وقطع الطريق على أسباب الفتنة ومآربها.. هذه كلمة ونداء خطابه إلى تطبيع الأوضاع واستعادة السلم الأهلي وأعلى صوت لقوى التعايش ومبادئه بما يُخرس زئير الأشرار ويُنهي أي دور لنهجهم.. أفلا نُعلي أصواتنا قبل أن تمتد الحرائق للجميع حيث لا رابح في حروب عبثية لمجانين العنصرية والشوفينية؟؟؟
...
نسبة نجاح الطلبة كيف نقيسها وماذا تؤشر عراقيا وبم تذكرنا وتثيره من أسئلة خارج مسارها المعتاد؟؟؟
أثارت في ذهني إحصاءات نتائج التعليم للثانوية العامة بمصر وهي نتائج أو إحصاءات معتادة بمختلف دول العالم والمنطقة، أقول أثارت تداعيات بشأن أوضاع طلبتنا ومخرجات التعليم عندنا وهوية منظومة التعليم برمتها منذ 2003 حتى يومنا. وبخلاف بلدان العالم فإن الأسئلة التي تُثار لا تستقيم مع المعتاد لأن الكارثة الكامنة وراء الأرقام وأية إحصاءات تبقى حبلى بأشكال الفساد المترع بجرائم تخريب العقل العلمي وإفشاء منطق الخرافة وظلاميات ما أنزل الله بها من سلطان بأيٍّ من عصور العتمة والتخلف التي مرت بالبشرية!!؟ فلنقرأ جانبا من تلك التداعيات عساها تمنح فرص تفكّر وتدبر تجاه الأشمل والأوسع في وضع العراق وجوديا قبل أن ترسم الإحصاءات لحظة فناء !!!!؟
...