نداء إلى العراقيات والعراقيين في الوطن والمهجر
ندائي ليس كلمة عابرة، أيتها العراقيات، ايها العراقيون بل ها أنا ذا أرى مثلما أنتم تبصرون ولا أقول ترون كي تكون الأمور بمشاهدة البصيرة والبصر معاً لمجريات وتداعيات من الخطورة بمكان أن تستمر.. لا يورطنَّكم طرف أو اندفاع أو أمل في انزلاق غير محمود العواقب ولا محسوبها. ففي الأفق القريب مصائب إذا ما استمرت الأمور بهذا التسارع يوجهها قادة أجنحة الطائفية كل ردح من الجرائم والمصائب بقيادة أحدهم. اليوم احسموا أمركم وكونوا مع أنفسكم عراقيين ففي عراقيتكم منجاكم وكل خطاب طائفي ليس إلا ضربة فاس أخرى في بئر يحفرونه للعراق ووجوده ويوم ينهدم البيت يكون أهله في العراء معرضين لكل شيء! أرجوكم لنقرأ ونعِ ونتدبر وكل منا مسؤول عن مهمة ونداء مخصوص لتلك المهمة وأعلاها وأبرزها نداء لضبط النفس ولجم الانزلاق إلى هاوية التمزق ونداء لمشروع إنقاذ وطني ليس بغيره منجاة لنا جميعاً