مع مرور سنتين من البشاعات وفي تحدي الدواعش الإرهابيين للعالم ولصوت الحق والعدالة؛ يواصل أولئك الرعاع نهجهم الإرهابي التصفوي الدموي، سواء منه باستكمال جرائم الإبادة الجماعية أم جرائم ضد الإنسانية بحق المجموعات الدينية الأصيلة في بلادنا، وبحق المواطنات والمواطنين وأشكال التمييز والحيف الواقع عليهم، بكل تفاصيل الفظاعات والبشاعات التي تمثل ممارساتهم اليومية. وهذه المرة، أوردت الأنباء ارتكابهم لجريمة بشعة جديدة أخرى، عندما أقدموا على وضع عدد من النساء الأيزيديات المعتقلات لديهم في أقفاص حديدية، ثم أشعلوا النيران فيهنَّ بإحدى الساحات العامة بمدينة الموصل المستباحة. إنَّ أولئك الأوباش يواصلون تصفية كل من لا يخضع لأوامرهم ولاستعبادهم ويرتكبون الجرائم خلف أسوار من التعتيم ولا نصير للضحايا الأبرياء العزّل ولا من ينقل عذاباتهم ولربما كانت هذه واحدة من تلك الجرائم الأبشع..