بمناسبة تباكي قوى إقليمية ودولية على ربيع الشعب السوري وادعاءات طرفي الصراع المسلح الميليشيات الإرهابية بضفة والنظام الدكتاتوري الاستبدادي في الضفة الأخرى لميدان المعارك الطاحنة .. بينما في حقيقة الأمر؛ كل القوى المسلحة وحروبها ليست إلا واجهة لقوى الاستغلال والاستعباد بمقابل بديل واحد سليم يمثل تطلعات الشعب هو البديل الذي يقوم على نزع أسلحة التخريب والتدمير والتقتيل والبحث بأجواء السلام والحوار السلمي الذي يؤدي إلى فرض منطق السلم الأهلي والتعايش على أساس احترام الآخر والقدسية الوحيدة هنا هي قدسية وجود الشعب بتنوعات هوياته القومية، الدينية، المذهبية، الفكرية السياسية وتنوعات الثقافات والقيم الروحية ولكنها القائمة على احترام أنسنة وجودنا.. بهذه المناسبة أؤكد مجددا ما قلته قبل سنوات من أن ثورات الربيع في الغالب تم اغتيالها يوم فتحوا أبواب جهنم بأدوات الهمجية وعنفها الوحشي .. ولادين ولا قدسية لأي من أطراف النزاع المسلح
متابعة قراءة ربيع الشعوب المنهوب وثورتها المسروقة وفرص البديل النوعي!؟