في الموقف من جنح التهديد وجرائم الابتزاز والاعتداء على الشخصيات المتنورة وحقها في حرية التعبير، لا يكفي الموقف التضامني العابر. ولكننا ينبغي أن نوضح فلسفة (حرية التعبير) كونها مبدأ ثابتاً ملزما في الممارسات الحياتية الأنجع للبشرية.. وطبعا لابد من البحث في خلفية ما يكفل حرية التعبير بغض النظر عن درجة الاتفاق والاختلاف مع الآخر ومعاني قدسية هذا المبدأ بمقابل نوازع القمع والحظر والتحريم والتكفير.. هذه معالجة في ضوء آخر جرائم التهديد والتكفير في مجتمعاتنا بأمل وضوح الصورة وتعزيز قراءة واضحة متقدمة للإشكالية وكسب جمهور يومنا لمنطق الحقوق والحريات بعيدا عن الدجل والتضليل والمخادعة التي يتعرض لها مجتمعنا.. غليكم المداخلة بأمل تفاعلاتكم الأشمل
متابعة قراءة حرية التعبير بين احترام تعددية بصمات الإنسان وهوياته وبين قمعها