في 21 آذار مارس سيحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري على وفق القرارات الأممية ذات الصلة وهنا لابد للناشطات والنشطاء في مجال حقوق الإنسان من إعادة قراءة متأنية في تلك الوثائق من جهة وتسليط الضوء على أبرز محاورها والتزاماتها الواجبة كيما يجري تمكين مجتمعاتنا بكل مكوناتها وأطيافها من التعرف إلى الحقوق والحريات التي يمكن بوسائل سليمة سلمية أن تحمي الكرامة وترتقي بحفظ الحقوق والحريات والاستجابة لمبدأ المساواة ومنع التمييز لأي سبب أو ذريعة وبهذه المناسبة أسجل شخصيا مساهمتي المتواضعة بأمل أن تغتني بتفاعلات الحركة الحقوقية بخاصة في بلدان الشرق الأوسط وفي العراق حيث حال الاحتلال والتدخل الخارجي وما فرضه ويفرضه من تمييز أوقع أفدح الكوارث بشعوب المنطقة ومكوناتها وأشير هنا إلى الاحتلال الإسرائيلي وإلى التدخلات السافرة المقيتة لدولتي إيران وتركيا مثلما أشير إلى جملة من جرائم التمييز التي يتعرض لها أبناء شعبنا بمختلف الأسس والذرائع الواهية المقيتة.. فما العمل؟
متابعة قراءة التمييز وأشكاله بين مرتكبي جرائمه والمكافحين لكبحها ولوضع الحلول النهائية لها