أكتبُ لأول مرة بعد جراحتي الكبرى التي تتطلب مني وقتاً آخر من اسابيع قبل إعادة تأهيلي للعمل ولهذا أعتذر عن أية أخطاء طباعية أو إملائية او تعبيرات وردت سهوا.. ولكن قضية حقوق الإنسان التي نذرنا أنفسنا من أجلها تستحق منا وقفة تقارع الألم وتتحدى المواجع والفواجع.. أكتب هذه الكلمة بشأن أوضاع حقوق الإنسان العراقي بوقت أدرك أن الأمر بات يتعدى أمورا وإجراءات حقوقية في كنف المحاكم وأجهزة القضاء وصارت القضية تخضع لسياسات خطيرة تتطلب تغييرا جوهريا في النظام العام.. وإلا فإن المعالجة ستكون ضحكا على الذقون وتخدم من يستغل الوضع برمته اليوم.. تحايا لحركة حقوق الإنسان اليوم.. تحية للمرصد السومري لحقوق الإنسان وجهوده في الوطن والمهجر بوصفه جزءا من حركة حقوقية عراقية عالية الهامة قوية الشكيمة والعزيمة..