مقتبس من المعالجة: “أدرك العراقيون أن تطلعاتهم لن تأتي إلا بالتغيير الجوهري لا بترقيعات إصلاحية.. فلقد خضعوا طويلاً لخديعة نظام الطائفية الكليبتوقراطي؛ مرةً بالتضليل، وفي أخرى ببلطجة ميليشياوية.. فكيف يتحقق التغيير المنشود؟“.
وقبل أن نجيب، علينا أن نتذكر أن الأمور لا تنحصر بين خيار الشرعنة للطائفية والفساد من جهة أو تلقي الضربات القاسية من جهة أخرى كما يبدو في الوهلة الأولى لقراءة المقتبس في أعلاه بل تنفتح الخيارات وأمورها كذلك على الخيار البديل ولهذا نحيل القارئة والقارئ الكريمين إلى أن التساؤل عن كيفية التغيير هو بوجهه الأعمق، وضع ذياك البديل موضع الخيار الآخر الذي ينبغي الانتباه عليه بلا تردد ولا خشية… وها أنا ذا أقترح متابعة المعالجة هنا متطلعا لتفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم الكريمة.. فمرحبا وأهلا وسهلا
متابعة قراءة الديموقراطية في العراق بين شرعنة الطائفية والفساد أو مجابهة البلطجة والابتزاز؟