إنَّ مصادر رزق الإنسان وعيشه وما يؤثر في تقرير مصير وجوده وحياته هي من الحقوق المحمية في القوانين واللوائح الحقوقية ومحظور المساس بها بخلفية اية توجهات سياسية أو حزبية أو أي صراع للمصالح والخلافات البينية.. ومبدئياً كررت حكومة بغداد قطع الرواتب عن بسطاء الموظفين والعاملين مرات عديدة للضغط السياسي ومحاولة منها لفرض إرادتها لكن هذا على حساب المواطن البريء تحديدا وعلى كاهل الفقير المعدم الذي لا يجد بظروف الأزمة بخاصة الحالية ما يقوته ويحتمي به للعيش!! ودرءاً للنتائج الكارثية الناجمة عن هذا القطع للرواتب ومصادر الرزق وإبعاداً لممارسات السلطة الطائفية وخطل برامجها عن تشويه العلاقات العربية الكوردية في عراق فديرالي جديد نتطلع إليه بصورة مشتركة فقد اصدرت منظماتنا هذا البيان رفضا للقرار وإدانة لما يتضمنه من جريمة وفضحا لأبعاده بمختلف المسارات
متابعة قراءة مجدداً رواتب موظفي الإقليم وأجورهم تحت مقصلة المركز!