في اليوم الدولي لجرائم الاحتفاء القسري لابد من التذكير أن العراق يعد الأول بين الدول بتلك الجريمة النكراء المدانة بوصفها من جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وهي تُرتكب في العراق بمشاركة رسمية بسبب من عدم وضع التشريعات القانونية الكفيلة بمعالجتها ووقفها ولجم مرتكبيها كليا ونهائيا وبسبب من نشر خطاب الثأر والانتقام والتشظيات والانقسامات الطائفية واستغلال المعتقد الديني في إثارة بل اختلاق صراعات دموية وحشية وبسبب من شرعنة قوى تعد عالميا من القوى الخارجة على القانون ومما يفكك الدولة ويجعلها دولة فاشلة غير قادرة على حماية مواطنيها ومن هنا فإنني أدعو الحركتين الحقوقيتين العراقية والأممية للمسارعة في رسم الخطوات الكفيلة بتشريعات مناسبة وبإجراءات حاسمة حازمة تنهي الجريمة وتعاقب المجرم ولا تسمح بإفلاته من العقاب كما يجري اليوم.. أغلقوا السجون السرية، احظروا كليا المخبر السري، اقضوا على الوشايات والتقارير الكيدية وأوقفوا خطاب الكراهية والثأر ولننتقل معا وسويا إلى ضفة الأمن والأمان والانتهاء من وحشية الرعب وزمن الإرهاب ومنه إرهاب دولة الطوائف وميليشياتها المشرعنة وغير المشرعنة
التصنيف: دراسات في حقوق الإنسان
...
اعتداء سافر جديد آخر على تظاهرة مطلبية احتجاجية سلمية
تظاهر ذوو المهن الطبية والصحية أمام الوزارات المعنية بقضيتهم بخاصة مع وعود التوظيف لشمولهم بالخطط وبالقوانين التي ترعى التخصص وتمنحه أولوية نظريا.. وإذ كانت التظاهرة المطلبية تمضي بتمام التمسك بالسلمية فإن الشرطة بدل أن تكون قوات حفظ أمن المواطن وأمانه اعتدت عليهم بوحشية أدت لإيقاع جروح بليغة بين بعض المصابين فيما الموقف الرسمي يتقوقع خلف تبريرات وذرائع لإيهام المجتمع بوقت كل المعلومات تشير لوجود التخصيصات المالية الكافية فضلا عن واجب الجهات المعنية سواء في الارتقاء بمعالجة البطالة وفي استيعاب الكوادر بحسب أولويات تأمين حيوات المواطنات والمواطنين ولابد من التذكير بأن مسلسل المماطلة والتسويف ودفع جموع الشبيبة والكوادر لميادين البطالة مازال مستمرا بمقابل عدم توافر أي غطاء يعالج الظاهرة أو يستجيب للحلول المقترحة وتشاطر الموقف سلطة تنتهج القمع لأي مطالب بحقوقه في وقت تفرض كرها تكميم الأفواه وتطارد الصحافة والإعلام والحركة الحقوقية لتقطع سبيل الحل وتلبية العدالة؛ ما موقفكم عبروا عنه بالتضامن لا تمرروا تلك الوقائع بصمت الذي لا يعنيه الأمر فالجميع مشمول بالآتي من الاستغلال والاعتداء القمعي بل الفاشي!!
متابعة قراءة اعتداء سافر جديد آخر على تظاهرة مطلبية احتجاجية سلمية
...
قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
اعترفت وزارة التعليم العالي ببغداد بالجامعات والكليات الأهلية في كوردستان لكنها قبل مدة وبعد سجالات لا علاقة لها بالتعليم ومنظومته وقوانينه وبدل الأخذ بملاحظات وزارة التعليم العالي الكوردستانية استغلت مبدأ التعامل بالمثل على وفق صياغة قرارها لتسحب الاعتراف وتعرض مصير آلاف الطلبة لضغط الابتزاز والإلغاء بعد كل التعب والكد والخسائر المادية فضلا عما يطال استراتيجيات التنمية وخططها ومن هنا فإن كل أكاديمي يدرك أسس العمل ومنطقه وقوانينه يطالب وبوجه فوري عاجل بإلغاء القرار المجحف ويتضامن مع الطلبة بل مع نهج واستراتيجية متاحة بلوائح التعليم عالميا.. طبعا مع معالجة كلية شاملة لمن وقع تحت تأثير مقصلة القرار وقطع الطريق على مزيد ترهيب وإثارة رعب وهلع وسط الطلبة الذين ينبغي أن ينشغلوا بالدرس وليس بتلك القرارات.. ضع كلمتك الحرة المنصفة مع هذه المعالجة مع التحية والتضامن مع طلبتنا بناتنا وأبنائنا وعوائلهن وعوائلهم
متابعة قراءة قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
...
الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما
أمام مشهد وجود من يلهث مغمض العينين وراء من يحاول تعديل قانون الأحوال الشخصية بات واجبا ملحاً أن تجري مهمة التوعية والتنوير وتفتيح العيون قبل أن يقع مزيد أناس أسرهم التجهيل ليكونوا هناك مع التشويهات المزعوم أنها تعديلات تلائم الشريعة والأصل أننا نسن القوانين على وفق الدستور وعلى وفق ما يحمي الدولة ومؤسساتها ولوائح إدارتها من قوانين وليس أن نهدمها ونرميها بمهب ريح صرصر عاتية.. هذه معالجة تحكي جوانب من أهمية ثقافة قانونية ومعانيها ومن ثم إشارات لما يجابه تشويه قانون الأحوال الشخصية لمآرب قوى حزبية تزعم أنها رجال الدين والله على الأرض وأن كلمتها هي القانون!!! فما القانون وما قواعده وكيف يمكننا قراءة المشهد بما تفق والثبات بوجه العاصفة؟؟؟؟؟
متابعة قراءة الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما
...
قوى أحزاب الإسلام السياسي تكشر عن أنيابها وتوغل في ممارسة نهج العنف ومعاناة السلم الأهلي
في إطار ما أثارته محاولة تعديل قانون الأحوال الشخصية ذي الرقم 188 لسنة 1959 من انشطار مجتمعي بين أضاليل توهم بالتعبير عن الدين وهي تدس مفاهيم الدين السياسي وتشويهاته وبين المدافعين عن الاستقرار القانوني الذي يحترم الشعب العراقي ووحدته وقيمه ومسارات النهج الذي اختاره خرجت بالأمس تظاهرات احتجاجية نسوية بالأساس وشارك فيها أنصارهن وأنصار العدالة والمساواة وسلامة النهج المجتمعي المعاصر لكن تلك التظاهرات السلمية صادفت تحشيدا من عناصر بلجة اعتدت بشكل صارخ على نساء النجف بأشكال مختلفة ما يتطلب أشد إدانة والتنبيه على معطيات ما تم ارتكابه وضرورة ممارسة الجهد القضائي القانوني بمحاسبة تلك العناصر ومن وقف خلفها.. وهذا بيان من المنتدى العراقي بشأن تلك الوقائع
...
هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادرها؟
تنطلق تصريحات مستمرة عن خطاب يتباكى على الأغلبية وادعاء أنها تطالب بإجماع وجودي كلي وشامل بما تراه أحزاب الطائفية والتجهيل تلك التي تقدم الخرافة على أنها هي الدين فيما هي تطعن الدين بمقتل لتقدم رجالات سياسة لا يفقهون بأمر على أنهم فقهاء الدين ومراجعه وهم طبقة رجال الدين التي وجب أن تحكم والحقيقة أنهم يريدون ذلك غطاء لما تحت الطاولة من أفاعيل إجرامية باتت سمة منظومة حكمهم حتى أن الشعب هبَّ بعدة انتفاضات وثورات لولا أن القمع مرة وظروف كورونا وتفاصيل أخرى أوقفت المد الشعبي في متابعة إسقاط لا الحكومة ورئيسها حسب بل وتلبية مطالب تغيير النهج باتجاه استعادة الوطن والحياة الحرة الكريمة .. فكيف نقرأ تلك العبثية ونهجها الإجرامي؟؟؟ هذه مقدمة في قراءة المشهد
متابعة قراءة هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادرها؟
...
العراق وكارثة أخرى لتسلل مجموعات باكستانية هذه المرة
أوردت الأنباء نبأً هو الآخر يعد بين الأخطر في اندراجه بين أدوات التهديد الوجودي للهوية الوطنية العراقية وإيقاع جريمة التغيير الديموغرافي ليس بحق أحد أطياف الوطن والشعب بل تجاه العراق والعراقيين جميعاً.. وبالأمس فقط افتضحت جريمة تسلل 50 ألف بكستاني واختفائهم ما يعني مخاطر توطينهم التي تشي بها حالات منح جنسية عراقية وإسكانهم ومن قبل كان تزويج عراقيات أرامل وحتى متزوجات منهم بالإكراه والإجبار والابتزاز.. ولابد هنا مع تأكيد التزام البلاد بالقوانين والعهود الدولية المعروفة أن يتم أيضا النهوض بحماية الهوية العراقية وسلطان الدولة الممثلة للشعب وإرادته في مجابهة أشكال جرائم تمرير لا عشرات آلاف الأجانب بل ملايين من العمالة الرثة ومن عناصر ستبدأ بتشويه القيم ولن تنتهي بتهديد الهويةبل والعراق وجوديا.. فهلا تنادينا لكشف الحقيقة؟؟؟
متابعة قراءة العراق وكارثة أخرى لتسلل مجموعات باكستانية هذه المرة
...
المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين بشدة استمرار ارتكاب الجرائم بحق المجموعات الدينية والقومية الأصلية في العراق
في متابعة للأوضاع العراقية وما تجابهه المجموعات الدينية والقومية في العراق وبرصد ما يقع ويُرتكب بحق أتباع الديانات تم رصد جريمة أخرى بحق أتباع الديانة المندائية من الصابئة المسالمين وذلك بالاعتداء على مندى بحي القادسية في بغداد العاصمة وتأتي تلك الجريمة في سلسلة مماثلة من الاعتداءات الأمر الذي يصمها بالنهج القائم على فكر سياسي يستغل العنف ومنطق البلطجة والترهيب أداة لفرض أحادية سطوة الإسلام السياسي وأحزابه وإفراغ العراق من أهله وسكانه الأصليين ومن هوية التنوع فيه كغاية استراتيجية لتلك القوى المعادية للشعب العراقي ولاستقراره وعيشه في دولة آمنة بخطاب السلم الأهلي ومن هنا فإننا لا نكتفي بإدانة الجريمة وإنما نطالب بإنفاذ أشد العقوبات بالخصوص إننا ندعو للتثبت من الحقائق كما وقعت وحدثت وليس كما يجري أحيانا فضها بطريقة الابتزاز أو التعمية وتمرير واقعة أو أخرى وهنا نحن نتحدث عن مجمل ما حدث ويحدث للمكونات ومن ينتمي إليها وينحدر منها ما يتطلب ألا نحصر النبأ ومعطياته بحدود واقعة أو أخرى فليعلو نهج مكافحة العنف والترهيب والابتزاز
...
الإبداع والابتكار الأخضر ودوره في حركة التقدم عالمياً
مع كل يوم يمضي ونحن نشهد إهمال الاستراتيجية التنموية الخضراء نجد أنفسنا نتراجع إلى الوراء خطوات كبيرة ونقع بفخاخ الأزمة ليس محليا ولكن نحفر قبرا للتنوع الإحيائي ولمجمل التوجه الإيكولوجي لنا وجوديا ولكن شعوبنا ودولنا ومجمل الحراك الجمعي المشترك بات يعي معاني الاقتصاد الأخضر ومن ثم دور الإبداع والابتكار الأخضر المطلوب منه ردم الفجوة الخطيرة المهولة بيننا وبين دول العالم ولعل مؤتمري المناخ في مصر والإمارات كانا قد أوضحا وسائل السير بنا بصورة تدفعنا لاهتمام مخصوص بالمعطيات الخضراء.. فكيف نقرأ هذا الاتجاه واستراتيجيته وكيف نلبي مطالبه كي نضع الحلول البديلة نوعيا لمساراتنا؟ هذه معالجة مبدئية تستطلع رؤاكم كي تضيف وتتقدم بالمعالجة وتضعها موضع التطبيق وتلبية شروط وجودها في واقعنا وحيواتنا
متابعة قراءة الإبداع والابتكار الأخضر ودوره في حركة التقدم عالمياً
...
في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص ما استعداداتنا لمجابهة الجريمة واختراقها الفئات الهشة؟
اختارت الأمم المتحدة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، يوم 30 تموزيوليو للتنبيه والتوعية والتحفيز لمجمل المهام والفعاليات باتجاه حماية الإنسانية من استهدافها من قلوب باردة بلا رحمة بل تحيا بوحشية وترتكب الفظاعات بلا أدنى روية.. وبهذه المناسبة وجب التذكير بالفئات الهشة بوصفها الأكثر تعرضا للجريمة بخاصة هنا فئة الأطفال.. فهلا تنبهنا وتفكرنا وتدبرنا!!؟ أم أننا سنتابع انشغالا مرة بلقمة العيش وأخرى بأباطيل الضلالة التي يزرقونها مخدرا فينا باسم الدين السياسي وعبث رجالهبعقول البسطاء وتلاعبهم بمجمل تفاصيل اليوم العادي للإنسان!؟؟؟؟ كفى قبل أن يكون الوقت قد أزف وولى وأن تكون المراكب قد غرقت وواستقرت بأعمق البرك الآسنة لتجار البشر
...